free html hit counter
السعودية

اسكريبت مراد وجهاد كامل بقلم جهاد عبدالعال

اسكريبت مراد وجهاد كامل

اسكريبت مراد وجهاد كامل

-قاعده على السلم كدا ليه؟

رفعت رأسها وعيونها جات في عيوني ، لقيتها بتعيط وعيونها حمرا ، وأتكلمت بلين.

-بتعيطي ليه ، حصل حاجة معاكِ؟

_مبعيطش.

وهي بتمسح دموعها بسرعة ، وتتصرف على شكل تصرفات تحت خد وسألتها تاني.

-أنتِ مش عارفة أن الكدب حرام؟

_وأنت مش عارف أنك تقعد جمبي وتتكلم معايا كدا حرام؟

-مش حرام.

رجعت بصتلي بتعجب وهي بترفع حاجبها ، فقت من سرحاني في عيونها وأتكلمت بسرعة وأنا بحاول أغلوش على اللي قلته من غير قصد.

-مش المفروض بتذاكري دلوقتي ، أمتحاناتك فاضلها أقل من شهر.

قلت كدا ولقيتها ، رجعت حاسة وشها بأيديها وعيطت تاني ، كل ما في مربع النص.

-طيب أحكيلي مالك وبلاش عياط.

_لو سمحت يامراد أمشي.

-مش قبل ما أعرف مالك؟

_مينفعش حد يشوفنا قاعدين كدا وبنتكلم.

-ليه قاعد مع بنت عمي وخطيبتي.

_قلت أهو خطيبتك يعني في حدود برضو.

-مفيش حدود بيني وبينك ، وحتى لو بباكِ شافنا مش هيقول حاجة.

_دا أزاي يعني؟

-هفهمك بعدين ، قوليلي دلوقتي مالك؟

_أتخانقت معاهم فوق.

-مع مين بالظبط؟

_البيت كله ، كلهم ​​مش مقدرين إني مضغوطة ومش مبسوطة ، مرتاحة ، كل حا جة بتحصل مش عجباني ، أنا حاسة قلبي واجعني ، كلهم ​​متوقعين مني مجموع كب أفرحهم بس بأيدي أنا بذاكر والله بس حاسة أني ب منذ البداية أمتحانات والله.

كانت بتتكلم بحرقه ، صوت مبحوح وأيد بتترجف من الخوف ، وسمعها واصل لقلبي حزنها كأنه لسعة نار ، بدون تفكير مني قرع منها ومن بينها كف أيدها ، وأتكلمت.

-سلامة روحك من الألم ، متقوليش كدا ، فترة فترة وهتعدي زيها زي غيرها ، أن تِ طول عمرك شاطره وأنا فخور بكل محاولات ، فخور بك في كل مرة ، فكل عقرب ، نك مجموع كبير ، ولا كلية معينة ، أنا منتظرك ترتاحي ، منتظر كل ال هموم دي تزل من كتافك ، أنا لو بأيدي أخرجك من الثانوية خالص بس مشوفش دموع أذاكر معاكِ ، هنلم المنهج سو ونراجع سو ، أنتِ ب س خليك واثق ة أن ربك كريم وتعبك طول السنة مش هيروح كدا.

كانت بأسمائها بتبصلي بعيون تعبانه وبس ، سمعنا صوت طالع على الس لم خ لاها فاقت من سرحانها وسحبت أيدها من أيدي بخضة ، كنت هتكلم بز قطع كلامي.

_قاعدين كدا ليه؟

رفعت عيوني ليه وأنا مش طايقه ، كان بيبصلي بابتسامة سخيفة زيه ، حسيت كتها جمبي وتوترها وكسوفها ، ملحقتش أرد عليه بس أتكلم تاني وخرب م نك للهزيد يازيد يابن أبويا وأمي.

_هي علشان مراتك تقعدوا كدا على السلم عادي ، لا مينفعش لما يكو ن في بيت يلمكم.

_مراته!

قالتها جهاد وهي بتبصلي بتعجب ، بتفتيش في أيدها وبتنقل نظراتها بني وبين زيد ، أتكلمت وأنا بقف وبشاور لجهاد على فوق.

-أطلعي دلوقتي ياجهاد وهنكمل كلامنا بعدين.

_حاضر.

فهمت أنها مش هتعدي اللي سمعته.

-يابني أنت غبي ، ما قلنا متعرفش.

_آه ، نسيت ياعم وبعدين مش فاهم ليه محدش بلغها أنكوا كتبتوا الكتاب؟

من دماغه اللاسعة ، نزلت وسبته فضل ينده بس مرديتش ع لي å.

كل ما في اليوم اللي ولي دا يتحول لوا قع ، أنا أتخرجت ، بدأت مشوارها في تالته ثانوي ، خطبته ا من عمي ووعدته مش هشغلها عن دراستها ، تكون ليا مكتوبه على أسمي ، أي حد يفكر فيها يعرف نها لمراد عبدالله وبس ، كنت فاكر إني بحبها تملك حب كتاب ، كتب ، كتب ، كتب ، كتب ، كتب ، كتب ، كتب ، كتب ، كتب ، كتب ، كتب ، كتب ، أنا كنت أصلًا لأصلها لأصلها ، وأتكلها بخوف.

-جهاد بتعملي أي هنا؟

_ليه تتراوح؟

كانت بتتكلم بصعوبة وهي بتاخد نفسها بسرعة ، بصيت عليها بتوتر وأنا مش فا هم قها ، رديت عليها بهدوء.

-وافقت على أي ، وليه نازله لوحدك في وقت زي كدا؟

_مش لوحدي.

لفت وشاورت على زيد اللي واقف بعيد شوية ، رفع أيده وشاورلي لما لأحظ إ ني ببص عليه وأبتسم ، أتنهدت ورجعت أسألها.

-مرنتيش عليا ليه كنت رجعت بدل ما تيجي هنا؟

_مش معايا رقمك.

-دا بجد؟

_أة والله.

-وزيد مش معاه رقمي برضو؟

_أنا عايزة أجابة مش مهم فين.

-أجابة على أي؟

_أنك تكتب ، مجرد ما بابا طلب منك ، افقت ، ليه من غير ما تفكر.

بصيت لنجمة في السماء وأبتسمت ، كأني شايفها بتبتسملي وبتقولي دا وقت ورديت بصوت هادي خارج من روح ي.

-لإني ما يطلب مني كدا ، صدِق ، أنا حلمت باليوم دا قد؟ طب عارفه أنا أنتظرت اللحظة دي كان سنة ، كنت بتمنى تكوني عارفه وقتها وأخ دك في حضني.

فضحكت دمعت ، مش مستوعب أنه خلاص الحاجز اللي بيني وبينها أتكسر ، أتكلمت بص وت ها دي بعد ما لقتني هديت.

_ليه كل الشوق دا؟

-علشان بحبك ، متيم بيكِ وبعيونك ، ريحانتي الجميلة اللي فضلت عمري كله أرقبها وهي بتكبر وعطرها بيفوح ، أخيرًا بقيت ليا.

أي ومش مهم هتحبني أمتى المهم أنا بحكم ، وهي ليا ، أتكلمت وأنا بشدها من أيدها وبحاوط كتفها بدراعي ، حسيت برباعية ، جس مها أول ماستها ، عايزة تبعد بس صوتي وقفها.

-أنتِ مراتي يعني مش حرام ، ولما قعدت جمبك وأتكلمت معاكِ ومسكت أيدك ك ل د اعملته مراتي وحلال ليا ألمسك.

_بس!

-مفيش بس ، أمشي من غير خوف ليقولوا خاطفك.

_طيب هو ليه بابا طلب منك كدا؟

-بصراحة؟

_أنت عمرك ما كدبت قبل كدا.

-مرات عمك كانت عايزة تجوزني.

_أي؟

قالتها بخضة وهي بتقف وبتبصلي.

-ما خلاص كانت ، في الماضي يعني.

_بس أنت كنت خاطبني ، هتجوزك أزاي؟

-موقعه موافقه على خطوبتنا ، وفضلت تزن على عمك علشان يفشكل الموضوع م باكِ ، وعمك قرر أننا كتب كتابك بباكِ ، وكان نص شرطه ، وفضلاً مكتوبًا مكتوبًا في المرحلة الثانوية ، وعلمشان ميذاكرتك.

_يعني أنا حماتي مشحبني وهتحاول تخرب بيتي؟

أتكلمت بصوت واطي وهي سرحانه ، كنت سامعها فضحكت ، طول عمرها تفكيرها طفلة ، أتكملت وأنا بشاور على زيد اللي سابنا ومشي أخر ما زهق.

-طبعًا زيد اللي حكالك.

وأحنا في الطريق.

-متزعليش أننا خبينا عليكِ دا لمصلحتك.

_أنا لأزم أروح عندي مذاكرة.

وهي مرحلة من فترة زمنية ، وهي بتسيبني ، خطوتي وألحقها.

-لو عايزه أساعدك في المذاكرة معنديش مانع ، دا لو عايزه أسحبلك ملفك و بلاها تعليم أنا عيوني ليكِ.

_علشان بابا يقتلني.

-متنسيش أنتِ مسؤولة مني أنا ، يعني محدش يقدر يزعلك.

وأبتسامة بسيطة زينة وشها ، مشيت من غير ما تتكلم ، لسه مخ دت ش على الكلام معايا السلم بشكل مباح ، بس مش مهم هتتعود ، طلعت فطلعت و راها و أتكلمت.

-مفيش سلام طيب؟

_تصبح على خير يامراد.

-وأنتِ كل الخير ياعيون مراد.

السلم الوظيفي

_مراد ممكن تذاكرلي علشان تعبت؟

أبتسامتي وسعت وقمت نفضت التراب عن هدومي وأتكلمت وأنا بطلع عندها.

-أنا مراتي تطلب بس وكل طلباتها أوامر.

أبتسمت لردي ودخلت بيتهم فدخلت وراها ، سلمت على عمي ومراته وقعدت أنا و هي في البلكونة ، أنا مش فاكر سرحت في عيونها كام مرة والله ، المهم ليها وأخيرًا فهمت ورائها وباتبتسم كل ما تحل جملة صح ، وأنا قلبي بي بتسم لابتسا متها والله ، أمتى تخلص الثانوية دي علشان تبتسم ليا مش للسؤال.

تمت

تمتلك مدونه دار الروايه المصريه مجموعة

من أكبر الروايات المتنوعة الحصرية والمميزة

اكتب ف بحث جوجل دار الروايه المصريه

واستمتع بقراء جميع الروايات الحصرية والمميزة



مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!