من هو الطفل الذي وضعته امه في الكهف ورباه جبريل، القرآن الكريم هو الكتاب السماوي الذي أنزله الله على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، ليكون بشيرا ونذيرا للعالمين وهو دستورنا المليئ بالعبادات والأحكام الشرعية القائمة على التوحيد شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله، الواجب على العبد المسلم أن يلتزم بكل ما جاء في دستورنا القرآن الكريم ونبتعد عن كل ما نهانا عنه، من أجل الفوز بالدار الأخرة جنة عرضها السموات والأرض أعدت للذين آمنوا واتقوا.
الطفل الذي وضعته امه في الكهف ورباه جبريل
ذكر القرآن الكريم كثير من القصص القرآنية من بين تلك القصص التي تحدث عنها القرآن هي قصة الطفل الذي وضعته امه في الكهف ورباه جبريل عليه السلام، حيث ارتبط الإجابة على هذا السؤال بالسامري الذي اهتم جبريل عليه السلام بحمايته ورعايته وتم ذكر ذلك في القرآن الكريم، ويقال السامري هو موسى بن ظفر حسب ما تم عرضه أنا كان صائغ واسمه ميخا، المولود في السنة التي كان يقتل بها فرعون الذكرة، و وضتعه أمه في كهف من الخوف عليه.
قصة الطفل الذي وضعته امه في الكهف ورباه جبريل
بعث الله عز وجل من فوق سبع سموات جبريل عليه السلام لكي يغذي كما ذكر المفسرون منهم الطبري والقرطبي الذي قاموا بتفسير القرآن الكريم، في كتاب الجامع لأحكام القرآن الكريم، وهو موسى بن ظفر الذي ينسب إلى قرية يطلق عليها اسم سمامرة، أما بالنسبة لسيدنا موسى عليه السلام فقد تربى في بيت فرعون الطاغية الذي أهلكه الله هو وجنوده في البحر.
لماذا سمي السامري بهذا الإسم
ذكرت الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة أن مولود السامري ولد في السنة التي كان يتم فيها قتل البنيين بها، وخوفا من موته على يد فرعون وضعف أمته في كهف بعث الله جبريل عليه السلام من أجل حمايته ورعايته، وعرف عندما شاهده وقبض قبضة من أثره، أما عن معنى كلمة سامري جاءت من تحريف الحارس أو المحافظ.
السامري هو أحد أبرز ملوك مملكة اسرائيل الذي توفي في عام 926 ميلادي، ونشأ السامري في كنف الله برعاية من جبريل عليه السلام، واسمه موسى السامري والحيزومة هو اسم فرس جبريل.
