ألقت الشرطة الإسبانية القبض على عمال في مصنع رينو بإسبانيا بعد أن سرقوا أجزاء محركات كلفت الشركة ما يقرب من 600 ألف يورو.
على مدى السنوات القليلة الماضية ، أدت مشكلات سلسلة التوريد إلى شل صناعة السيارات ، حيث عانت العديد من السيارات من نقص حاد في بعض الأجزاء ، مما أدى إلى تأخير الإنتاج. وبينما يقع اللوم في بعض الأحيان على سلاسل التوريد ، يبدو أن السرقة في أحيان أخرى هي السبب ، على الأقل بالنسبة لشركة رينو الفرنسية.
حيث كشفت تقارير إعلامية محلية أن مصنع الشركة لتصنيع السيارات في بلد الوليد بإسبانيا كان ضحية لسرقة أجزاء محرك متعددة استمرت أكثر من عام ، الأمر الذي كلف الشركة مئات الآلاف من اليوروهات ، والسرقة كانت داخلية بالكامل.
وفقًا لإحدى الصحف الإسبانية ، كان سائق توصيل في بلد الوليد متعاقدًا مع ممثل شركة نقل أخرى ، وبمساعدة موظف آخر في رينو ، تمكنوا من تهريب الأجزاء خارج المصنع دون إحداث ضجة.
بدأ التحقيق في الأمر بعد أن رفعت شركة Arcese Espana – شركة النقل المذكورة أعلاه – وكذلك رئيس الأمن في Renault ، شكاوى بشأن السرقة المحتملة لأجزاء متجهة إلى مصنع بلد الوليد.
بعد الإطلاع على اللقطات الأمنية ، اتضح أن هناك أدلة بالفيديو على الأجزاء المسروقة ، لذلك تم القبض على ثلاثة عمال مشتبه بهم بالإضافة إلى ثلاثة آخرين خارج المصنع ، لكن التحقيق لا يزال مفتوحًا ويمكن اعتقال المزيد من العمال إذا ثبت تورطهم. .
قد تكون مهتمًا بـ: رينو 2022 السعودية تعرف على سياراتها لدى الوكيل
يشار إلى أن Arcese Espana أبلغ عن اختفاء ثلاث حاويات مليئة بالمحفزات التي كان من المفترض استلامها من مصنع رينو في بلد الوليد ، لكنها اختفت في ظروف غامضة.
بعد إجراء مزيد من التحقيقات ، اكتشفت رينو أن وسادتي حقنة قد سُرقتا ، وربما سُرقت في عام 2021 ، لكن لم يتم اكتشافهما بسبب وجود عيوب في الكاميرات الأمنية. تشير التقديرات إلى أن رينو فقدت ما مجموعه 589.762 يورو بسبب هذه السرقات.
اقرأ أيضا: قطع غيار رينو والدعم في وكالة في المملكة العربية السعودية
لا نعلم ما إذا كانت هذه الخسائر تساوي تكلفة الأجزاء المسروقة وحدها أم أن هذه هي التكلفة الرئيسية بالإضافة إلى الخسائر الناتجة عن توقف عملية الإنتاج.
شاهد عرب جي تي أيضا تجربة قيادة رينو ميجان آر إس 2018
