كتاب الزبور لاي ديانة – خليجنا

كتاب الزبور لاي ديانة، كتاب الزبور هو الكتاب الذي أنوله الله تعالى على داود عليه السلام، وذك بحسب ما ذكرته المصادر الاسلامية، فقد ذكر ذلك في القرءان الكريم في قوله تعالى ” وآتينا داود زَبُوراً ” وقد اختلف العلماء في عدد صفحاته حيث اكد القرطبي بانه بشتمل على 150 سورة خالية من الاحكام الشرعية كالحرام او لحلال بل يقتصر على المواعظ والعبر والقصص، أرسل الله داود لني اسرائل وأيده بالزبور

ما هو اسم كتاب الزبور

تميز سيدنا داود بصوته الجميل، فكان كلما قرأ الزبور اجتمعت حول كل المخلوقات من انس وجان ووحوش وطيور وحيوانات لشدة جمال صوته، وتؤكد المصادر الاسلامية أن كتاب الزبور هو نفسه كتاب سفر المزامير، من الجدير بالذكر ان الله عز وجل قد أيد كل نبي بمعجزة وانعم عليه من كرمه وفضله فقد انعم على سيدنا داود بالقوة والعلم و انهم عليه بالنبوة، واصدار الأحكام العادلة فضلا عن جمال الصوت .

المواضع التي ذكر فيها كتاب الزبور في القرءان الكريم

قال الله تعالى في سورة سبأ ” وَلَقَدْ آَتَيْنَا دَاوُودَ مِنَّا فَضْلًا يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ ” وهنا يؤكد السورة على النعم التي أسبغها الله على داود عليه السلام والفضل الذي منحه اياه، وامره بدعوة بني اسرائيل الى عبادة الله عز وجل، ويعود نسب داود الى سيدنا يعقوب عليه السلام فداود هو ابن ايشا بن عويد بن باغرين سلمون بن يارب ربن، وكان الزبور مكتوب بنظام كتابة معين على الطريقة اليمنية القديمة.

عدد سور كتاب الزبور

يتحدث الزبور عن التمجيد والدعاء، ويتألف من 150 سورة كلها ثناء و مواعظ وليس فيها أحكام أو حدود ، اذ كان المؤمنون من بني اسرائيل من قوم داود يتعبدون ويقرأون التوراه في ذلك الوقت، وقد سمي الزبور بهذا الاسم كونه مشتق من كلمة الزبر وتعني الكتابة باللهجة اليمنية، وكلمة الزبر جمعها زبور أي كتب، ورد اسم الزبور أكثر من مرة في القرءان الكريم منها قوله تعالى ” لقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون ” و قوله تعالى ” وكل شيء فعلوه في الزُّبُر ” .

كتاب الزبور من الكتب التي أنزلها التي أنزلها الله تعالى على سيدنا داود، وبالرغم من ذلك فانه لا يجوز للمسلم قراءته والأخذ فيه سواء اكان كتاب الزبور أو الانجيل او التوراة، بل الواجب هو قراءة القرءان الكريم والأخذ بما جاء فيه.