ما هو العرجون في القرآن

ما هو العرجون في القرآن، يعتبر القرآن الكريم هو كلام الله سبحانه وتعالي الذي انزله علي سيدنا محمد صل الله عليه وسلم عن طريق الوحي جبريل عليه السلام وهو يتعبد في غار حراء، المتعبد بتلاوته المبدوء بسورة الفاتحة والمختوم بصورة الناس، يتكون من 114 سورة، يعد من أقدم الكتب العربية واسع الأعلى قيمة لغوية لما يجمعه من البلاغة والبيان والفصاحة، كما أن للقرآن الكريم أثر وفضل في توحيد وتطوير اللغة العربية.

ما هو العرجون في القرآن اسلام ويب

تعتبر كلمة العرجون من الكلمات العربية التي ذكرت في القرآن الكريم والتي تعني أن القمر إذا سار في منازله وفإن في آخرها دق وتقوس وضاق حتي أصبح كالعرجون القديم، قال القرطبي ان العرجون هو العذق الذي عليه الشماريخ، كما فال الجوهري ان العرجون أصل العذق الذي يعوج وتقطع منه الشماريخ، يبقي علي النخل يابسا، لهذا يمكن القول ان العرجون إذا أعتق ويبس وتقوس شبه القمر في دقته وصفرته ومعني القديم أي الذي مضي عليه حول فأكثر وهو إذا قدم دق وانحتي واصفر فشبة بالقمر بثلاث أوجه هما الدقة والانحناء والاصفرار.

ما هو تفسير قوله تعالى “حتى عاد كالعرجون القديم”

يعد تفسير ىالقرطبي معني الآية 39 من سورة يس هو ان القمر قدرناه منازل حتي كاد كالعرجون القديم يوجد فيه ثلاث مسائل همها القمر يكون تقديره وآية لهم القمر، كما يعني ان الله سبحانه وتعالي يبين كمال قدرته وعرته وحكمته حيث قدر هذا القمر منازل وكل يوم له منزلة غير المنزلة الأخرى وفيعود في آخر الشهر كما كان في البداية كالعرجون القديم، المقصود حتي كالعرجون القديم هو العود الأصفر الذي يحمل العنقود من التمر حيث يقطع من نخلته ويترك قد التوي واستدار وأصبح علي شكل الهلال.

هل العرجون مذكور في القران

يعد العرجون القديم من اهم المفاهيم والمصطلحات التي ذكر في القرآن الكريم ولا يعرف العديد من الناس معناه أو دلالته علي الرغم من تكرار الكلمة علي اذنهم وحيث شبه الله تعالي في القرآن الكريم القمر ومراحل إكتماله بالعرجون القديم في الآية 39 من سورة يس قال تعالي: وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّىٰ عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ، من اهم العرجون هو النخل هو ساق خشبي يحمل النورات المؤنثة من الثمار بمراحلها وألوانها المختلفة وعندما يكون العرجون محملاً بالثمار يعرف بالقنو أو العذق.

يمكن القول أن قدر الله القمر منازل أي جلعنا يسير سيرا آخر يستدل به علي مضي الشهور كما أن الشمس يعرف به الليل والنهار، قال تعالي: “يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج”.