اسماء الذين هجموا على فاطمة الزهراء، كانت وقعت حادثة الهجوم على فاطمة الزهراء بعد وفاة النبي وتحديداً بعدما دفن النبي صلى الله عليه وسلم، وفي الحقيقة هذه القصص من القصص المهمة وتختلف الروايات التي ذكرت حول هذه الحادثة، ويزعم أصحاب الطائفة الشيعية أن السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها قد توفيت نتيجة تأثرها بالجراح التي تعرضت لها بعد الهجوم الذي تعرضت له من قبل الصحابة، وسنذكر لكم خلال مقالنا اسماء الذين هجموا على فاطمة الزهراء.
واقعة الهجوم على بيت فاطمة الزهراء بالتفصيل
تختلف الروايات التي ذكرت حول واقعة الهجوم على منزل ابنة النبي فاطمة الزهراء عند الشيعة عن عما ورد في الكتب الخاصة بأهل السنة، والآن سنذكر لكم تفاصيل حادثة الهجوم على منزل فاطمة الزهراء وفقاً للروايات الشيعية:
- ذكر في إحدى الروايات الشيعية أنه بعد وفاة النبي حاول أبو بكر الصديق وأمير المؤمنين عمر بن الخطاب إبلاغ المسلمين بأن أبو بكر الصديق سيكون خليفة الأمة.
- ولكن يعتقد الشيعة أن الإمام علي بن أبي طالب هو خليفة المسلمين.
- ووفقاً لما ووفقا لما جاء في الرواية الخاصة بالشيعة أن أبو بكر الصديق طلب من الإمام علي بن أبي طالب مبايعته ولكنه رفض.
- فقام عمر بن الخطاب وبعض الصحابة بالهجوم على منزله وإحراقه.
- ومن ثم قام عمر بن الخطاب بكسر ضلع فاطمة الزهراء رضي الله عنها وتوفيت في ذلك الوقت.
شاهد أيضا: من اول من بايع امير المؤمنين يوم الغدير
اسماء الذين هجموا على فاطمة الزهراء
كانت فاطمة الزهراء رضي الله عنها من أحب بنات النبي إلى قلبه، ويذكر أن فاطمة الزهراء هي ابنة السيدة خديجة بنت خويلد، وفيما يلي سنرفق لكم اسماء الذين هجموا على فاطمة الزهراء:
- خالد بن الوليد.
- عبد الرحمن بن عوف.
- عمر بن الخطاب.
- زيد بن ثابت.
- زياد بن لبيد.
- سلمة بن سلامة.
- قنفذ بن عمير التيمي.
- السيد بن خضير.
الهجوم على دار الزهراء من صحيح البخاري
ذكر أبناء الطائفة الشيعية أن السيدة فاطمة الزهراء قد توفيت خلال حادثة الهجوم بسبب الإصابات التي تعرضت لها من قبل الصحابي عمر بن الخطاب الذي قام بإحراق منزلها وكسر ضلعها، وفيما بعد سنوضح لكم أهم ما جاء في صحيح البخاري حول هذه الحادثة:
- لم يرد أي نص صريح وواضح حول قصة مقتل فاطمة الزهراء والهجوم الذي تعرضت إليه في صحيح البخاري.
- وأكدت الكثير من الروايات أن السيدة فاطمة الزهراء قد توفيت بعدما توفي النبي صلى الله عليه وسلم بحوالي 6 شهور نتيجة إصابتها بمرض شديد.
شاهد أيضا: من الذي قتل فاطمة الزهراء
كم عدد الذين هجموا على بيت الزهراء
تباينت الآراء والروايات التي ذكرت حول الأشخاص الذين هجموا على بيت فاطمة الزهراء عند الشيعة، وفيما بعد سنذكر لكم كم عدد الأشخاص الذين هجموا على بيت فاطمة الزهراء:
- أشارت الكثير من الروايات بأن حادثة الهجوم على بيت فاطمة الزهراء قد كانت في السنة الحادية عشر للهجرة.
- وسمي هذه الحادثة من قبل أبناء الطائفة الشيعية بحادثة كسر الضلع.
- وقد ورد في إحدى القصص أن ما يقارب 40 رجل قد قاموا بالهجوم على بيت فاطمة الزهراء.
- ولكن ذكر روايات أخرى أنه قد هجم هاجم 6 من الصحابة بيت فاطمة الزهراء و من ضمنهم خالد بن الوليد وعمر بن الخطاب.
الهجوم على دار الزهراء من كتب السنة
واقعة حرق بيت فاطمة الزهراء وفتح بطنها وإجهاض طفلها المحسن من القصص والحوادث الباطلة والتي ليس لها أي أساس من الصحة، وفيما يلي سنوضح لكم أهم ما جاء في كتب السنة حول وفاة فاطمة الزهراء:
- أكد أهل السنة والجماعة أن السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها قد توفيت بعدما اشتد عليها المرض نتيجة حزنها الشديد على وفاة النبي.
- حيث عانت فاطمة الزهراء بعد وفاة النبي من الحزن واستمرت معاناتها من هذه الحالة لمده 6 أشهر.
- ويقال إنها توفيت بتاريخ 3 رمضان عام 11 هجري.
- وقد توفي جنينها نتيجة هذا المرض، فقد كانت السيدة فاطمة الزهراء لا تأكل ولا تشرب وأصاب جسدها الإرهاق والهزل الشديد.
لماذا هجم عمر على بيت الزهراء
في الواقع لم يتم ذكر حادثة الهجوم على بيت فاطمة الزهراء إلا في الكتب والروايات الشيعية، ويرد يذكر نص صحيح بهذه الواقعة والحادثة في صحيح البخاري أو مسلم، ولكن وفقاً لما جاء في الروايات الشيعية سنذكر لكم لماذا هجم عمر على بيت الزهراء:
- ذكر الشيعة ان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب قام بإحراق منزل فاطمة الزهراء نتيجة رفض الإمام علي بن أبي طالب مبايعة أبي أبو بكر الصديق لخلافة المسلمين بعد وفاة النبي.
- وهذه الأقوال غير صحيحة و باطلة.
- ورد الكثير من العلماء والفقهاء على القصص والروايات التي يدعيها أبناء الطائفة الشيعية فيما يخص حرق بيت فاطمة الزهراء.
- وأكدوا ان تلك الروايات كاذبة وحاشا ان يتصف او يفعل الصحابة مثل الأفعال التي يتداولها الشيعة في تلك الواقعة.
شاهد أيضا: كيف ماتت فاطمة الزهراء عند السنة
ذكرنا لكم خلال المقال اسماء الذين هجموا على فاطمة الزهراء، حيث اختلفت الروايات والقصص الواردة حول وفاة السيدة فاطمة الزهراء عند السنة وعند الشيعة، ولكن القصص و الروايات التي ذكرت عند علماء الطائفة الشيعية بما يخص هذه الحادثة غير صحيحة.
