بعد أن أجرت الفنانة المصرية حورية فرغلي عملية جراحية لاستئصال رحمها بعد اكتشاف وجود ورم خبيث، أطمأنت جمهورها على صحتها الحالية.
أعرب الشخص قائلاً: “أنا مؤمنة بقدر الله، ومنذ صغري علمت أن لدي ورم في الرحم وأتوعدت بوجوده بالوراثة، فقمت بإزالة الرحم وكان الورم يلتصق في جميع أجزائه وأخذوا وقتاً طويلاً يُفكونه”.
وأدلفت: “أشعر بتحسن كبير في حالتي الصحية وأملك طاقة ولا أشعر بالتعب، وأتناول طعامًا جيدًا لأن الورم الذي يوجد في الرحم كان يؤثر عليّ. وهذه ليست المرة الأولى التي أجري فيها عملية جراحية، فقد خضعت لعملية مشابهة عندما كنت في الثلاثينات، وكان لدي سبعة أورام وأخبرني الطبيب أنه قد يمضي على الأقل عشر سنوات وبالمساعدة أستطيع تحمل ذلك، وعندما تحملت وأنا أضعك أنجبك، سوف أقوم بإزالة الرحم لك. ولم أتزوج خلال هذه الفترة.”
وأوضحت: “لم ألمس طفلة قط في حياتي وعندما لمستها شعرت وكأنني أتحدث مع ابنتي. في نهاية المحادثة، قلت لها سأطلق عليك اسم حورية، وكنت أتحدث من قلبي، وكان لدي الرغبة الشديدة في أن أحضن طفلة وهذا هو حلمي طوال حياتي. ولا أعرف ما يمكن أن يعوض هذا الشعور، خاصة إذا كان الشيء الوحيد الذي يمكن أن يسعدني هو أن أحصل على طفلة”.
ووجهت رسالة للفتيات قائلة: “الجمال ليس كل شيء، إذا كنت جميلة، سيقول الناس واو مثل القمر، ولكن عندما يتعلق الأمر بالاهتمام بك، سيرونك عادية جداً. والشيء الحقيقي الذي يستمر هو أن تتزوجي وتمتلكي أطفالًا، وهذا هو ما أندم عليه”.
وختمت قائلة “إن كان بإمكاني العودة في الزمن، سأتزوجه بالتأكيد لأنه هو الشخص الذي سيعيش بجانبي. فمن سيهتم بي ويحبني بشكلي المميز إلاّ زوجي، الذي أنا غير عارفة أين هو الآن، وآمل أن يظهر قريبًا بإذن الله.”
عادت حورية فرغلي في الوقت الأخير من الإمارات بعد الانتهاء من تصوير مشاهد الفيلم “ظلال مهجورة”، لكي تعود لعالم السينما بعد غيابٍ استمر لأكثر من أربع سنوات.
يشارك في الفيلم المذكور أعلاه مجموعة من النجوم والفنانين البارزين مثل رشيد عساف، وحسن عبدالفتاح، ومنصور الفيلي، ونادين خوري، وزهير عبدالكريم، وهيا القايدي، وعبير اليوسف، من مصر. كما يُشارك أيضًا ولاء عزام ودلع نادر، ولين برازي، وأيوب الحجلي.
