حكمت محكمة أمريكية على داريوس برادفورد ، 45 عاما ، من تكساس بالسجن مدى الحياة بتهمة التجسس على 23 امرأة عارية وفتيات دون السن القانونية والتقاط صور لهن سرا.
كان برادفورد يستخدم هاتفه الخلوي لالتقاط هذه الصور دون أن تلاحظ النساء ، ويخفي الهاتف في حماماتهن ويوجه الكاميرا إلى التنانير في الأماكن العامة.
قدمت امرأة شكوى في أغسطس 2022 بعد أن اكتشفت أن هاتفها كان يسجل مقطع فيديو في الحمام.
عندما وصلت الشرطة إلى منزل برادفورد ، قام بمسح بيانات هاتفه عن بُعد. ومع ذلك ، تمكنت الشرطة من استعادة مقاطع الفيديو التي تظهر كيف أخفى الهاتف في الحمامات لتصوير تلك المشاهد الجنسية.
عثرت الشرطة على 47 مقطع فيديو لنساء عاريات تم تصويرهن في المتاجر المحلية والمباني السكنية.
كما تم اكتشاف أن إحدى ضحايا جرائمه كانت فتاة دون الخامسة عشرة من عمرها ، وهي ابنة صديقته السابقة.
بناءً على هذه الأدلة ، تم القبض على داريوس برادفورد وتقديمه للمحاكمة لتصويره 23 امرأة عارية دون علمهن.
اعترف برادفورد بأفعاله وحكمت المحكمة بالسجن مدى الحياة على هذه الجرائم الجنسية.
والجدير بالذكر أن داريوس برادفورد قد اعتُقل قبل 15 عامًا بتهم مماثلة لأنه كان يلتقط سراً صورًا لنساء في كلية محلية.
ثم حُكم عليه بالسجن مع وقف التنفيذ ، تحت إشراف صارم ، وبرنامج علاج مرتكبي الجرائم الجنسية.
ومع ذلك ، رفض برادفورد الامتثال لهذه الشروط وسجن.
بعد الإفراج عنه ، تم القبض عليه مرة أخرى لتصويره امرأة في مركز تجاري ، لكن لم يحاكم بهذه التهمة.
