لفت و شفتها لقيتها هي فعلا !!
‘نعم؟
”
‘اه أنا هي البنت اللي مرضيتش تعتذر …
“طيب يلا اعتذري … مش واخدة بالك إنك إنتي اللي غلطانة؟
“ هل ستبقى معتذرًا …
إنتي جريئة زيادة عن اللزوم !!
قربت مني و بصت في عيوني بدون خوف
جريئة !! و ليه ميبقاش اسمها ق rin
إنتي اتجننتي !!
‘ولا حاجة … مش هتعرف تعمل ولا حاجة … هتحاربني بالفلوس؟ لو سمحت
“ليه بتعضي مثلا؟
‘و بخربش كمااان !!
”
‘ايه ده بجد دي بالقليل؟
فضلت تتمشى في المكان و تلمس الأثاث
‘يا سبحان الله !! كل حاجة هنا متكبرة زيك … الانتريه و الكراسي و المكاتب كلهم شبهك ف طبيعي جدا ده يبقى ملكك … خلاص بقا بما إن الشركة دي تبقى بتاعتك … أنا هسحب ملفي من هنا … مينفعش اشتغل في مكان مش شبهي
“و مين قالك إن هو مش شبهك؟
‘واضح بالعين المجردة … لو كان المه
إنتي مين؟
‘مش لازم تعرف غير لما أنا أقرر ده بنفسي … سلام يا سيادة المهندس!
أخدت شنطتها و خرجت … اتصلت على السكرتيرة
“هي اسمها ايه؟
* تقصد مين يا أستاذ سيف؟
“
* فيروزة … فيروزة مصطفى محمد
“مؤهلها الدراسي ايه؟
* متخرجة من جامعة أمريكية قسم ناطحات سحاب بتقدير ممتاز و بكالوريوس هندسة معمارية في تصميم منشآت و اشتغلت في شركة عمرو السيد للعمارة و قدمت استقالتها عن العمل أسقف اتخت مع المدير
“تبدأ شغل هنا من بكره … و اياكي تخليها تاخد ملفها !!
* أوامرك يا أستاذ سيف
* …
“ليه بقا هو بالعافية يعني؟
* …
‘طيب طيب … و ماله أجي بكره حاضر
خرجت فيروزة ركبت English Tié Aimé و مش change … في حين أنا شوفتها في كاميرات المراقبة بتمشي من الشركة
شكلنا كده هنتسلى كتير جدااا
تاني يوم ،،،،،،،،،،،،
دخلت ف راجل الأمن عطاها كارتين
* تقدري بعد كده تدخلي من باب الموظفين …
اشكرك
دخلت فيروزة الأسانسير … راحت عند السكرتيرة
“أنا فيروزة مصطفى محمد … موظفة جديدة … فين مكتبي بقا؟
* استني لغاية ما يجي أستاذ سيف عشان يقولك مكتبك فين …
‘و ليه بقا إنتي متقوليش فين مكتبي؟ ما اعتقد؟
* دي أوامر أستاذ سيف
‘اااااااه … أستاذ سيف !! حاضر هستنى هنا
قعدت فيروزة … و بعد شوية أنا جيت … شوفتها قاعدة و ابتسمت
“التزامك بالمواعيد ده شىء كويس جدا!
‘عايزة اعرف مكتبي فين عشان ابدأ شغل
“تعالي اقولك مكان مكتبك
مشينا شوية
“اهو ده مكتبك
بصت جمب أوضة المكتب لقيت أوضة مكتوب عليها اسمي
‘حضرتك شكلك توهت شوية و ده مكتب حد تاني … أكيد مكتبي تحت جمب الموطفين اللموطفين اللموطفين
“توهت ؟؟؟؟
‘اها … أكيد ده مكتب حد تاني
“لا ده مكتبك إنتي !!
المطلوب؟
“تتفضلي جوهرة مكتبك يا حضرة المعمارية …
يعني؟
“يعني إنتي VI تنظيم اجتماعتي AST و هتشتغلي زيي MAT الظبط يمكن أكتر كمان … اي مكان اره ‘
يعني لو دخلت الحمام ادخل معاك؟
“لو الإعلام الأمر كده تدخلي
ضحكت و قالت
يعني افهم من كده اني خد يتطلب ده أنا طلعتهدة بشكل رهيب الصراحة … أنا فخورة بيا أوي لاجتها.
“اتفضلي على مكتبك … خدي الرسومات بتاعت المباني دي دول 12 رسمة … كل رسمة فيها عشر أخطاء لو طلعتيهم خلال ساعة وحدة بس … لكن فشلتي هضطر اسحب منك خلفي … و هتفصلي نهائي !!
“
“يعجبني فيكي فهمك السريع ده!
“بس أنا جاية مش اعجب حد … و هنجح !!
يبدأ من دلوقتي
‘حاضر يا أستاذي
دخلت فيروزة مكتبها و قعدت طلعت الرسومات كلهم و تشتغل و تصلح الاخ
رجعت لمكتبي و فتحت اللاب توب … شوفتها المراقبة على المكتب بتاعها … شوفتها وهي بتشتغل زي النار …
“افصل الكهرباء عن الشركة كلها … الشركة كلها بقولك!
فيروزة و هي بتشتغل فجأة النور قطع
‘نور قطع ؟؟؟ هشتغل إزاي دلوقتي؟
كُتبِتُ ، كُتبِتُ ، كُتبِتُ ، كُتبِتُ ، كُنْتُ ، كُنْفِ ، كُنْفِ ، كُنْفِ ، كُنْفَ ، كُنْفَ رسمَ جدار … كنت سعيد جدا و شايفها مش عارفة تتصرف … خصوصاً إن كتبها مفهوش بلكونة … هو فيه شباك بس النهاردة كان يوم ممطر و مفيش شمس فبالتالي مفيش أي ذرة نور دخلت مكتبها … كنت شايفها و هي بتلم أدواتها بكل خوف و توتر
‘فوني راح فين !!
في نفس اليوم اللي اتوظفت فيه !!
قامت بفحص فجأة … غمضت عيونها و أخدت نفس عميق … فتحت عيونها و بصتلي من وراء الازاز بنفس الإبتسامة المستفزة بتاعها … فجأة خرجت و جات على مكتبي و من غير ما تتكلم معايا و أخدت التليفون بتاعي … لسه هتكلم ف قالت
‘شششش ولا كلمة !!
مسكت ايدي و حطت صباعي على بصمة التليفون عشان يفتح …
وراها عشان أخده … دخلت كتبها و وراها الباب بالمفتاح
قعدت على مكتبها و فتحت كشاف التليف osing
فضلت اخبط على الباب و هي ولا هنا !!
ستغربت جدا من تصرفها الجرىء أوي ده !! دي سرقت تليفوني عشان تكمل شغلها قبل ما يخلص وقت !!
فضلت واقف قدام مكتبها مذهول من اللي عملته
تلزقي هنا في شركتي؟ !!!
الباب تاني … لقيتها فتحته و حطت تليفوني في ايدي
‘متخفش مأكلتهوش … لما تفكر تفصل عليا الكهرباء تاني ابقى خبي تليفونك في مكان أمين الدنيا ملهاش أمان دلوقتي … و ده درس يعملك متحطش تليفونك على طول المكتب الوقت !! خلصت تنتهي قبل الوقت ب عشر دقائق!
“فين والثلاثية؟
بخير و أحسن حال !! … اتفضل اطمن عليهم بنفسك!
دخلت و فتح ضرورية.
‘الحوار سهل جدا … التوتر كان هيفشلني بإختبارك ده …
قعدت على الكرسي و مسكت استك بتربط بيه شعرها و قالت بجدية
»
“قصدك ايه؟
‘المشروع بتاعك … الناس اللي شاغلين عليه تحت بي لارس
فجأة تليفوني رن
* أستاذ سيف … لغوا المشروع عشان الك يأخذ
قفلت التليفون و نزلت عليا هستيريا ضحك بلا توقف
“يعني أنا عشان اطردك … خسرت 3 مليون دولار في لحظة بسببك؟
الارتفاع بسبب … ده بسبع تهورك و عدم تفكيرك … بسبع نيتك السودة الصراحة عشان ني
“الظاهر كده إنتي مش سهلة ابدا !!
”
“إنتي …
“
اللحظة دي أنا حطيتك في دماغي … و هنشوف مين اللي هقعد هنا … أنا ولا إنت want !!
‘تشرف كابتشينو؟
إنتي مستفزة جدا على فكرة !!
بالقهوة ولا بالندق؟
خرجت و أنا متعصب منها … أنا فعلا غبي جدا إاي انسى المش ust
هوريكي يا فيروزة … هتشوفي مين هو سيف المهدي !!
كانت بخليها هي بس تيجي الشركة 6 الصبح في برد الشتاء مع ذلك مشتكتش ابدا … كنت بحملها شغل زايد أوي عن حمولتها .. . مقال مقتبس من مقبل ، مقبل ، مقبل ، مقبل ، مقبل ، مقبل ، مقبل ، مقبل ، مقبل ، مقبل عمل
بعد سنة ،،،،،،،،،،،،،
‘أستاذي … أنا خلصت كل اللي طلبته
اتصلتي على الاستثمار؟
”
“قبضتي الموظفين؟
”
“رسم تصميم المول اللي طلبته منك
‘رسمته بكل Regalizing
”
‘اه … 23 ألف موظف في فرع الإسكندرية و 17 ألف في فرع القاهرة
الساعة كام دلوقتي؟
الساعة دلوقتي 2 الليل
“الموظفين مشيوا؟
‘اه مشيوا كلهم
“يعني مفيش غيري أنا و إنتي هنا؟
‘اه
وقفت و قربت منها و بصيت على عيونها الزُرق البحدة
“فيروزة !!
‘نعم يا استاذي؟
قناع القوة اللي إنتي متمسكة بيه ده!
‘قناع ايه؟
قناع الكبرياء و العزة بالنفس … اخلعيه !! لإني هموت و اعرف ايه المستخبي وراء جمودك Be ملامحك ثابتة
‘مفيش حاجة ده وشي العادي
“أنا واثق ج الطريق
‘خايفة؟
“اها … خايفة جدا لحد يشوفك وقت ضعفك … ف بتتظاهري دايما بالقوة
‘حضرتك كبرت الحوار يعني …
“بقالك سنة موجودة هنا … عمري ما شوفتك عادية … إنتي مختلفة أوي … خنجر اختلاف ده هيجني cep !!
”
“لا بالعكس أنا مديكي الحجم اللي تستاهليه فعلا … ممكن اعمل اي حاجة مهما كانت ايه عشان أشوف دقيقة وحدة إنتي في لحظة ضعف … نفسي أشوفك مهزومة مرة !!
‘اشمعنا؟
عشان اللي زيك ناس نادرة … مفيش ح way.
إنه مش يمكن اللي بتقول عليه قناع ده وشي الحقيقي
“مفيش حد بيفضل قوي دايما … هيجيلك يوم و تتكسري !!
‘و حضرتك هيجيلك يوم يعرفك إنك واحد تافه !!
اتعصبت منها و قولت
“مفيش حد هنا غيرنا غيرنا احنا الإتنين … مش خايفة لأذيكي ؟؟
بصتلي بإستفزاز
‘فكر بس تلمس شعرة وحدة مني … و هتشوف هعمل فيك ايه يا استاذي !!
“هتعملي ايه يعني؟ هتصرخي؟ اصرخي براحتك !!
لسه هلمسه ف مسكت بقوة كبيرة و لوتها و قالت
“
يخربيتك … هتكسري ايدي !!
سابت ايدي و قالت
أنا بقدر احمي نفسي من أي حاجة !!
“جواكي مفاجآت جديدة لسه مشوفتهاش !!
‘اها … أنا جوايا مواهب كتيرة
“
‘لما اغلط ابقى امشي ، تمام؟
“هخلع قناعك ده فيروزة !!
‘أنا مش همشي كده النهاردة ولا ايه؟
“هتمشي طبعا … اتفضلي ارجعي على بيتك نامي شوية عشان يومك
“ما كلامي طويلة و متعبة … ايه الجديد يعني؟
“لا بكره يوم مختلف عن أي يوم …
‘طيب تصبح على خير يا استاذي
“تصبحي على خير يا فيروزة
تاني يوم ،،،،،،،،،،،،،
جات فيروزة الشركة … لاحظت حاجة غريبة أوي … لقي lars
‘سلمى هو فيه ايه؟ هم باصين عليا كده ليه أكلت ورثهم؟
وقعدت بعيد عنها …
…
قالت فيروزة بصوت عالي
‘فيه ايه يا شباب مالكم؟ من أول ما دخلت كله مضايق مني؟
* نزلتي من نظري !!
– طلعتي وحدة وحشة !!
° مكنتش مفكر إنك وحدة سا * لفة للدرجة دي !!
فضإهانات تتوجه Schion فلوزة من الموظفين … في ige
فجأة صرخت و قالت
اللي بيجرى هناااا !!
جيت عندها و قولت
“فيروزة !!
لفت بصلتي و قالت بخوف
‘استاذي … هم ليه بيقولولي كده … أنا عملت ايه ؟؟
“إنتي مطرودة !!
ظهرت دموعها في عيونها و قالت
‘ليه؟ … أنا عملت ايه؟
“وريها يا سلمى هي عملت ايه !!
جات سلمى فتحت التليفون على فيديو و وجهته ناحيتها
الفيديو هو وضع بشع !!
تمتلك مدونه دار الروايه المصريه مجموعة
من أكبر الروايات المتنوعة الحصرية والمميزة
(اترك تعليق ليصلك كل جديد قراءه ممتعه للجميع)
