السعودية

رواية انزعي قناعك يا فيروزه الفصل الثالث 3 بقلم رنا مصطفى

الجزء الثالث من رواية #انزعي_قناعك_يا_فيروزة ⛓🖤

” عشان فيروزة تبقى مراتي !! لو قولتي كلمة وحشة عليها تاني هقط*علك لسانك !! 

اتفاجئت إسراء جدا و قالت 

* والله ؟ بس يا سيف بطل هزارك البايخ ده !! 

” مش هزار … أنا جوز فيروزة !!

* لا لا مستحيل !!

” اهو أنا حولت المستحيل لحقيقة على الواقع … مراتي تبقى فيروزة 

صرخت فيا و قالت 

* أنت اتجننت ؟؟؟ ازاي تتجوز البنت دي !! 

” آه اتجننت و اتجوزتها … حاجة تاني ؟ 

* سيف أنت مدرك أنت عملت ايه ؟ أنت اتجوزت وحدة ليها فيديو منتشر في كل مكان !! كل الناس اتفرجت عليها !! 

” وطي صوتك يا إسراء … أيوة أنا اتجوزت البنت اللي ليها فيديو منتشر في كل مكان … عندك اي اعتراض ؟ 

* أيوة طبعا لازم أعترض … سيف أنت سيف المهدي صاحب أكبر شركة تصميم منشآت … أنت متخيل لما الناس يعرفوا هيقولوا عنك ايه !

” ميهمنيش ابدا … المهم إن فيروزة بقيت مراتي !

* أنا هقول لعيلتك واحد واحد هخليهم يجبروك تطلقها !!

ضحكت حطيت رجل على رجل 

” متتعبيش نفسك … كلهم عارفين … يعني هتجوز من وراء أهلي برضو ؟ مينفعش طبعا … قولتلهم و واقفوا على جوازي من فيروزة و اهو الجواز تم أساسا من اسبوعين !

* سيف فهمني أنت عملت ليه كده ؟؟؟ 

” أنا حر … اعمل اللي أنا عايزه 

* أنت اتجوزتها في حين إنك عارف و متأكد إني بحبك يا سيف !!

” أستاذ سيف … إسراء إنتي مش بتحبيني … انتي بتحبي إسم سيف المهدي … شركة سيف المهدي … التكفيات اللي جوه شركة سيف المهدي … حساب سيف المهدي في البنك … ف متضحكيش عليا و لا تضحكي على نفسك و تقولي إنك بتحبيني و إنتي باصة ل فلوسي اصلا 

* مين قالك كده ؟ أنا مش كده ! 

” لا كده … أنا أكتر واحد اعرفك يا إسراء … ف متتعامليش معايا ك طفل مش فاهم أي حاجة … كان نفسك نص أسهم الشركة اكتبها بإسمك إنتي صح ؟ 

* يعني تكتب نص أسهم الشركة بإسم الو*سخة دي و كمان تتجوزها وهي وراها فيديو !!

اتعصبت منها … قومت قربت منها و مسكت ايدها بقوة 

” تعرفي لو لسانك نطق اسم فيروزة أو أي حاجة تخص فيروزة … انتي عارفة أنا هعمل ايه … افتكري بس حكاية الشاب بتاع الساحل … اللي طلعتك أنا من الحوار كله من غير ما تتسجني ولا تتعاقبي حتى يوم واحد … لما جيتي قولتي الحقني يا سيف و جيت لحقتك فعلا تحت حكم القرابة اللي بينا … ف انتبهي بقا … هتقولي أي حاجة وحشة عن فيروزة قصدي فيروزة مراتي … هجيب نفس الشاب و افتح القضية من تاني و شوفي لو عرفتي تخرجي منها يا إسراء !! 

* أنت بتهددني يا سيف !! 

” أيوة بهددك … لحسن حظك فيروزة لسه مجتش الشركة ف لو كانت سمعت كلمة من كلامك ده كنت هزعلك أوي يا إسراء … ف نقول ايه يا إسراء ؟ نقول الحمد لله إن فيروزة مش موجودة … و لما تيجي هتكوني إنتي وصلتي بيتك خدي دُش لطيف كده و اقعدي تحت التكييف حطي رأسك على المخدة و افتكري الشاب بتاع الساحل لما تفكري تغلطي في مراتي تاني !!

* ماشي يا سيف … أنا هعرف اخليك تطلقها 

” لما نشوف بقاا … متجيش على الشركة كتير عشان أنا ورايا شغل و مش فاضي اقابلك كل مرة … بما إنك رجعتي مصر بالسرعة دي … متروحيش سواحل تاني بقااا 

* أنا هعرف اندمك على كلمة قولتها ليا دلوقتي و …..

” انتي لسه هترغي بقولك عندي شغل مهم جدا … اطلعي بره يا إسراء !! 

* ليا كلام تاني معاك يا سيف !!

لسه هتخرج ف قولت 

” اسمي أستاذ سيف … أستاذ سيف يا بت !!

بصتلي بعصبية … و بعد كده خرجت 

” ألو ؟

‘ نعم يا استاذي ؟

” إنتي فين يا فيروزة ؟

‘ أنا على باب على الشركة 

” طيب لو شوفتي وحدة شايطة و شعرها منكوش زي ما يكون متكهرب … أوعي تبصيلها !!

‘ ليه ، مش فاهمة ؟

” اسمي الكلام بس !! 

سمعت صوت إسراء من التليفون و هي بتقولها 

* إزيك يا فيروزة ؟ 

طلعت من مكتبي حالاً و نزلت عند باب الشركة … لقيت إسراء واقفة مع فيروزة 

* مش إنتي البنت بتاعت الفي….

” ايه يا إسراء ؟ ايه بقا أنا قولت ايه ؟ احنا هنرجع لأيام الساحل ولا ايه ؟ 

* ماشي يا …

” أستاذ سيف 

* ماشي يا أستاذ سيف !! 

و أخيرا مشيت عن الشركة نهائيا … فيروزة بصتلي بإستغراب 

‘ هو فيه ايه ؟ 

” وحدة قريبتي ( كملت كلامي في سري ) ياريتها ما كانت قريبتي دي خازوق أنا اتبليت بيه !! 

‘ تقربلك ايه ؟

” بنت خالتي 

‘ اها … أنا هطلع فوق على مكتبي 

” ماشي 

طلعنا أنا و هي فوق … لقيت فيروزة بتطلع من شنطتها لاب توب … حطته قدامي و قالت 

‘ ده بدل اللي كسرتهولك … يعني من أول ما كسرت اللاب توب بتاعك لاحظت إنك مبجبتش واحد تاني … ف قولت اجبلك واحد تاني عشان كده اتأخرت النهاردة 

” أنا مبجتش واحد تاني عشان نسيت اصلا … اللاب توب بيفيدني في حاجة وحدة و هي إني بشغل تسجيلات كاميرا المراقبة عليه … يعني لما بكسل اتحرك بتفرج على اللي بيحصل في الشركة منه … مكنش لازم تجيبي واحد بنفسك … كنت لما افتكر كنت هشتري واحد 

‘ يعني مش هتاخده ؟

” لا هاخده طبعا … أنا زهقت من الركوب و النزول كل دقيقة 

ضحكت وقالت 

‘ اه صح أنا جبت الملفات اللي طلبتها مني و عملت كمان التصاميم اللي قولت عليها 

” فيروزة … مش لازم تنفذي كلامي دايما 

‘ مش فاهمة 

” يعني أنا غرضي من الحوار ده كله هو مش تشتغلي 

‘ إزاي ؟

” افتكري احنا عملنا كده لهدف ايه … افتكري 

‘ عشان …..

فجأة تليفون رن … كان الظابط اللي ماسك قضية الفيديو 

” ألو ؟

° سيف أنا عرفت حاجة جديدة في القضية 

” ثواني افتح الاسبيكر عشان فيروزة تسمع اللي حضرتك هتقوله 

فتحت الاسبيكر و قعدت فيروزة تسمع … كمل كلامه و قال 

° أنا عرفت يا سيف إن الفيديو اتنشر من بره مصر 

‘ إزاي ؟

° يعني يا فيروزة … الفيديو اتبعت على واتس كل الموظفين في الشركة من رقم بره البلاد و الرقم ده من أوروبا بس للأسف الخط اتحرق و مش متسجل بإسم حد … و كمان اللي نشر الفيديو على الفيس صفحة فيك … حاولت مباحث الإنترنت تعرف مين صاحبها لكن معرفتش و لسه جاري التحقيق … و لما اعرف أي حاجة تاني هبلغكم … المهم يا فيروزة دلوقتي لازم سيف يعمل اللي قولتله عليه النهاردة حالاً 

” مش حضرتك قولت الكلام ده هيتنفذ يوم الأربع … ليه النهاردة ؟

° يا سيف الشائعات زادت عن فيروزة بطريقة بشعة و بقا خطر إنها تنزل الشارع لوحدها ممكن تتعرض لهجوم … جهز نفسك على المغرب كده و اعمل اللي قولته 

” حاضر 

قفلت المكالمة … بصيت ل فيروزة 

” هنفذ النهاردة زي ما قال الظابط 

° ماشي … تفتكر ده هو الحل ؟ 

” ده مش الحل الكُلي … ده جزء من الحل عشان فعلا الموضوع كل ما بيطول يبقى بايخ زيادة عن اللزوم … لازم اعمل كده النهاردة 

‘ الرقم من بره مصر … تفتكر مين عمل كده ؟ 

” اللي عمل كده واحد مش سهل ابدا … نشر الفيديو من بره مصر عشان يبقى صعب نعرف مين هو … بس هعرف مين هو … و لما اعرف مش هرحمه ابداً 

‘ أنا زهقت الصراحة من موضوع الفيديو ده !

” فيروزة … عارفك إنك قوية و متحملة كل ده فوق رأسك … بس أوعي تنسي إن أنا معاكي دلوقتي … و هنعرف مين وراء الفيديو ده … و أي حد قال عليكي كلمة وحشة هيندم أوي لما يعرف إنك بريئة … دي مسألة وقت مش أكتر 

‘ اشكرك لأنك بتساعدني و واقف جمبي 

” العفو … يلا احنا لازم نخرج من الشركة و نروح نعمل اللي قاله الظابط 

‘ ماشي 

مشينا أنا و فيروزة … روحنا القسم 

* في وقت المغرب تحديداً * 

اتنين وافقين جمب القهوة بيقولوا 

* الواحد بعد ما عرف حقيقة فيروزة … أي وحدة متظاهرة بالقوة يبقى وراها مصيبة زي فيروزة كده 

• ده أنا كنت معجب بشخصيتها جدا و بتمنى بنتي تبقى زيها بعدها طلعت كده … أستغفر الله العظيم … أنا مني لله 

* بص شوف كده … مش ده سيف المهدي … ده منزل فيديو جديد على صفحته !

• ايه كمان ده طالع ليه … هو أي حد خريج هندسة وراه قصة محدش يعرفها … افتح كده وريني بيقول ايه 

فتح الفيديو … الفيديو ل سيف المهدي … كان قاعد على كرسي و لابس مايك و بيقول 

” السلام عليكم … أنا سيف المهدي … صاحب شركة المنشآت المعمارية المعروفة … طبعا كلكم مستغربين أنا ليه عملت الفيديو … عملت الفيديو ده لغرض واحد وهو اتكلم عن تريند السوشيال ميديا … المهندسة فيروزة مصطفى محمد … قبل أي حاجة أحب أعلن جوازي رسمي من فيروزة مصطفى محمد في الفيديو ده … طبعا كله بيسأل دلوقتي أنت إزاي تتجوز البنت دي … كل الحكاية إن فيروزة اشطر موظفة وظفتها عندي في الشركة … هي ايدي اليمين و اللي مقدرش استغنى عنها … شغالة معايا من سنة و عمري ما لاحظت عليها حاجة غلط … أعجبت بيها و اتجوزتها من شهرين … 

مجرد كتب كتاب بسيط كل اللي يعرف جوازي من فيروزي عيلتي بس و كام واحد من صحابي … كنا حابين أنا و فيروزة نعلن جوازنا قدام الناس كلها لما نعمل فرح كبير و قريب أوي … فجأة نزل الفيديو ده … بما إني جوزها يبقى لازم اتكلم عن الفيديو ( المفبرك ) اللي نزل على النت و اتنشر بشكل كبير جدا و بيشوه صورتها ك بنت عمتاً و ك زوجة ليا … مش محتاج أقول إن الفيديو مفبرك … بس أنا أكتر واحد عارف مين هي فيروزة … يعني عمري ما هشك في أخلاقها للحظة مهما اللي نزل عنها ايه و مهما الناس قالت عليها ايه 

… فيروزة معايا أربعة وعشرين ساعة … نص اليوم معايا في الشركة و باقي اليوم بتروح على بيتها اللي أنا جبتولها تبات فيه لغاية معاد الفرح … يعني مفيش أي مجال يخليني أغير صورتها الأخلاقية في دماغي … غير كده هي تملك نص شركتي … يعني الناس اللي بتقول إنها عاملة الفيديو عشان الفلوس … فلوس ايه دي بقا وهي معاها أكتر من فلوسي ؟ … 

ا

لناس اللي مستنية إني اطلقها و الناس اللي بتقولي طلقها ليه لسه مشتبك في الحوار ده أحب أقولكم كماان أنا مش هتخلى عن فيروزة ابدا و هتفضل مراتي … اللي في الفيديو دي مش مراتي … لو ركزتوا شوية و تقارنوا بين فيروزة الحقيقة و البنت اللي في الفيديو هتلاقوا اختلافات كتيرة و الشاب اللي مع البنت في الفيديو وشه مشبر و مش باين مين هو و الفيديو مفبرك طبعا … و قريب أوي مباحث الإنترنت تقولكم بنفسها إن اللي في الفيديو دي مش فيروزة … ساعتها كل واحد طعن شرف فيروزة مراتي هيندم جدا … و زي ما قولتلكم هتعرفوا قريب جدا مين هي فيروزة زي ما عارفها بالظبط … اتمنى أي حد يشوف الفيديو يعمل شير عشان تعرفوا ان الفيديو مفبرك و آي حد قال كلمة وحشة على فيروزة كل ردي هو إن 

كلامكم الوحش عليها هيتردلكم و اشكر الخمسة ستة اللي واثقين و عارفين أن فيروزة أطهر بنت على الكوكب و أنا أولهم … و ياريت اللي معاه معاه الفيديو سواء بعته ل صحابه او نشره هنا او هنا يحذفه لإن احنا مش صغيرين و عارفين عقاب اللي بيتكلم عن حد من وراء ضهره … معلش طولت عليكم … سلام

* ايه رأيك في الكلام ده ؟

• أنا أعرف إن سيف ده شاب كويس و ابن ناس … طلع متجوزها و بيقول ان الفيديو مش حقيقي 

* ممكن برضو … يعني لو هي وحشة هيتجوزها ليه ؟ و كمان كاتب نص شركته بإسمها ! 

• كنت هقول إنها لفت و درات عليه لغاية ما وقعته و اجبرته يكتبلها نص الشركة بإسمها … بس هو معترف بكده بنفسه 

* مش يمكن نصبت عليه ؟ 

• ده أكيد 

( و هنا نصدق طبعا إن الناس مش بيبطلوا كلام على حد … ف أوعى تهتم ل كلامهم سيبك منهم … و كمل طريقك عادي 💜 )

° سيف بص كده ؟ 

” فيه ايه يا آسر ؟ 

° الفيديو اللي عملته عدى 12 مليون مشاهدة من إمبارح !!

” كويس أوي … ده كمان التعليقات الإيجابية كتير جدا … و الفيديو المفبرك بقا يختفي … في ناس كتير حذفته 

° كده مش متبقي غير إن نعرف مين وراء الفيديو ده ! 

” هنعرف طبعا 

° فيروزة فين ؟

” مش عارف … ثواني هتصل عليها 

فتحت تليفوني و اتصلت عليها 

” إنتي فين ؟ 

‘ أنا في العربية جاية اهو 

” بصي بقولك تعالي على الشركة … عشان أنا هخرج من القسم 

‘ تمام 

في الشركة ،،،،،،،،، 

” شوفتي الفيديو ؟ 

‘ اه طبعا شوفته … ما أنت لما صورته أنا كنت موجودة 

” أيوة صح نسيت … بس الحمد لله ناس كتير عرفت إنه مفبرك 

‘ اه شوفت التعليقات و فرحت جدا … مش عارفة اقولك ايه ولا ايه … اشكرك جدا يا استاذي 

” العفو 

‘ بس لحظة ثواني … هو أنت ليه قولت إننا متجوزين من شهرين ؟ احنا متجوزين من أسبوعين بس !!

” عشان يعرفوا إننا اتجوزنا قبل نزول الفيديو … لو كنت قولت من أسبوعين مكنش هيبقى ده منطق 

‘ مش ده اسمه كذب على كده ؟

” يعني اسيبهم يتكلموا على شرفك عادي ؟؟؟ 

‘ طيب إمتى اللعبة دي هتخلص ؟

” لعبة ايه ؟ 

‘ لعبة الجواز و أسهم الشركة … هتخلص امتى ؟ 

” فيروزة … هو أنا ضايقتك في حاجة ؟ 

‘ لا … بس لازم اعرف ده كله هيخلص امتى ؟ 

” إنتي مضايقك إنك متجوزاني ؟؟ ده حتى أنا سايبك على راحتك … قولتي لما نتجوز منبقاش في نفس البيت و عملت كده فعلا … قولتي علاقتنا مش هتزيد عن الشغل و برضو عملت كده … فيه ايه ؟

‘ يعني أنت عاجبك إنك متجوز وحدة نازلها فيديو على النت ؟ 

” يا فيروزة … اعرفي كويس إني واثق فيكي … متتخيليش إني ممكن اشك فيكي !!

‘ اه بس متنساش إن الجواز ده فترة مؤقتة و لما تخلص هنطلق فوراً … و هرجع لك أسهم الشركة … بعد كده أنا هسافر مش هقعد في مصر تاني 

” ليه ؟ 

قالت بنبرة عياط 

‘ زهقت من مواجهة الناس … زهقت كل اللي يشوفني يقول صاحبة الفيديو اهي … زهقت كل ما اتكلم مع حد اقعد ساعتين اشرحله إن البنت دي مش أنا … زهقت كل ما اركب العربية اقفل الازاز عشان محدش يشوفني مع إني معملتش حاجة غلط … زهقت كل ما أقف في المرور و الظابط يقولي طلعي بطاقتك و لما اطلعها و يشوف اسمي يقعد يضحك و يبصلي من فوق ل تحت  … زهقت من كل حاجة … أساسا زهقت من فيروزة !!

‘ بقيت خايفة افتح أي صفحة ليا على النت بسبب إن الناس باعتين ليا رسايل كلها إهانة و شتا*يم !! 

‘ لو كنت حد تاني كان يومين و هيعدي الحوار ده عادي … كل ده بسبب إني فيروزة !!

‘ ميفرقش معايا إذا الناس هتندم أو لا بعد ما يعرفوا الحقيقة … مهما حصل هفضل في دماغهم فيروزة بتاعت الفيديو !! 

‘ أنا تعبانة أوي … كل ما افتكر اللي حصلي بحس نفسي مش قادرة اتحمل نفسي !! 

محستش بنفسي غير و أنا بحضن فيروزة و بطبطب عليها و بقولها 

” خلاص يا فيروزة … خلاص كفاية تجريح في نفسك … كفاية  

فيروزة لما لقيتني حضنتها بصتلي بخوف و قالت 

‘ ابعد … ابعد عني !! 

بعدت عنها و قالت 

‘ ده ميتكررش تاني … ميتكررش تاني بقولك اهو !!

” حاضر … أنا آسف 

لبست فيروزة الجاكت الصوف بتاعها و خرجت بره الشركة و هي متضايقة … روحت وراها وقفتها عند الباب 

” فيروزة استني !! 

‘ نعم ؟؟ 

” قولتلك أنا آسف … أنا آسف يا فيروزة 

‘ ماشي … أنا هروح 

” طيب اوصلك ؟

‘ لا … هروح لوحدي 

” فيروزة … أرجوكي متتعامليش معايا كده !! 

‘ قولتلك هروح لوحدي !!

” طيب على الأقل خلي محمد يوصلك 

‘ محمد مين ؟  

” ده السواق بتاعي … أنا واثق فيه متخافيش خليه يوصلك عشان الوقت اتأخر 

‘ ماشي 

قولت لمحمد يوصلها لغاية باب البيت … و اتصلت على نوران قولتلها تروح تبات مع فيروزة و متسبهاش لوحدها … و الحمد لله راحت عندها 

قعدت كام ساعة في الشركة و بعد كده روحت على بيتي 

* أخيرا جيت !!

” إزيك يا ماما ؟ 

* تمام يا حبيبي … تعالى اقعد معايا شوية أنت وحشتني 

غيرت هدومي و لبست ترينج و روحت حطيت رأسي على رجل ماما … و هي بتلمس على شعري بحنان 

* تعرف يا سيف ؟ 

” نعم يا ماما ؟ 

* أنا فخورة بيك جدا 

” ليه بقا ؟ 

* عشان وقفت مع فيروز 

” فيروزة … اسمها فيروزة يا ماما 

* طيب إمتى بقا هتيجي فيروزة تعيش معاك ؟ هتفضلوا لغاية امتى كل واحد في بيت لوحده ؟

” مش عارف … فيروزة خايفة مني اصلا 

* ليه بقا ده أنت قمر … خايفة ليه دي ؟ 

” فيروزة مش بتحبني 

* ليه ؟ 

” اهو كده … الظاهر كده مفيش أمل منها خاالص 

* طيب على الأقل هاتها هنا اتعرف عليها … دي مرات إبني برضو و لازم تعرف حماتها 

” حاضر هقولها بكره 

* هو ليه مفيش حد من أهلها ظاهر ؟

” أهلها متوفيين 

* أخواتها ؟ 

” معندهاش أخوات … فيروزة اتعودت تبقى وحيدة … ف بالنسبالها إني ابقى معاها حاجة غريبة متعودتش عليها قبل كده … ف خايفة مني … تخيلي يا ماما بتقول ل جوزها يا استاذي !! 

* ساد بطول السجاد … المهم ابقى هاتها احنا حتى أختك ريم عايزة تتعرف عليها … بص اعزمها على العشاء بكره عندنا

” حاضر … أيوة صح هي فين ريم ؟

* نامت من بدري عشان عندها جامعة 

” و انتي منمتيش ليه ؟

* كنت مستنياك 

” طيب يلا روحي نامي عشان متتعبيش 

* حاضر 

دخلت ماما اوضتها و أنا روحت أوضة ريم … غطيتها بالبطانية لأنها بتتحرك و هي نايمة و دايما البطانية بتقع منها 

روحت أنا كمان على أوضتي … معرفتش أنام … قررت أكلم فيروزة … نزلت تحت قعدت في الجنينة و كلمتها

‘ نعم ؟ 

” لسه مضايقة مني ؟ 

‘ مش منك أنت بس … أنا مضايقة من الكل 

” ماما عايزة تشوفك و أختي كمان … ماما عزماكي على العشاء بكره … هتيجي ؟ 

‘ لا … جوازنا متعلق بالوقت مش أكتر ف مش لازم اتعرف على حد و كلها كام شهر و هنطلق !! 

” اها فهمت … تمام يا فيروزة 

قفلت التليفون و فضلت قاعد في الجنينة … كنت مضايق و زعلان 

” مش كفاية أنا قاعد بعيد عنك ؟ كمااان كل دقيقة هتفكريني إننا هنتطلق !! 

” اجرمت لما حضنتك يعني !! اوووف … قولتلك آسف لكن برضو بتعامليني بسطحية !! 

شوفت إسراء داخلة من بوابة البيت جريت عليا و حضنتني … بعدت عنها و ابتسمت ابتسامة اصطناعية 

” خير ؟

* وحشتني !

” متشوفيش وحش … اخلصي و قولي عايزة ايه ؟

* قولي بقا عملت الفيديو ليه ؟ 

” عشان أبين براءة مراتي !!

* مراتك دي نفسها هي اللي مش طيقاك و اتجوزتك عشان مصلحتها ؟

” إسراء مالك فيه ايه من أول ما نزلتي مصر مش معاكي غير أنا و فيروزة !!

* حبيت افكرك مين بيحبك و مين مش بيحبك ! … واجه الحقيقة يا سيف … فيروزة مش بتحبك ولا هتحبك … اتجوزتك بس عشان تخرج من حوار الفيديو ! 

في حين ما إسراء بتسخني على فيروزة فعلا صدقت كلامها … وصلت رسالة على الواتس … فتحت التليفون لقيتها من فيروزة 

‘ أنا مش مضايقة منك أنا بس كنت مضايقة من حاجة ملهاش علاقة بيك … أنا غيرت رأيي … هاجي بكره اتعشى مع مامتك … بس أنا معرفش الطريق … ابقى ابعتلي حد ياخدني أو تعالى أنت وصلني … و في الطريق عايزة اشتري حاجة لمامتك و أختك بس معرفش هم بيحبوا ايه … ممكن تساعدني ؟

فرحت جدا و رديت عليها 

“حاضر من عيوني … هقولك بكره لما اقابلك ( شافت الرسالة و عملت لاف على الرسالة )

إسراء شافتني و أنا برد على فيروزة … قفلت التليفون … اتعصبت و قالت

* أنا مش فاهمة البنت دي عجباك في ايه !!

” عجباني عشان مش شبهك يا إسراء !!

* ما تفهم بقاا يا سيف أنا بحبك بعمل كده عشان بحبك !!

” يا إسراء ما تسيبك مني … عشان أنا زهقت … ده عيب ده أنا راجل متجوز !!

* هتطلقها يا سيف !!

” مالك يا إسراء ؟ محروقة أوي منها ليه ؟ 

* عشان اخدتك مني !!

” إنتي محسساني هي اللي اجبرتني على الجواز منها !! أنا قعدت يومين اقنع فيروزة تتجوزني !! بعدين ملكيش دعوة بيا ولا بيها … إسراء بصي بطلي كلامك اللي يموت من الضحك ده عشان ممكن مرارتي تفرقع من حلاوة دمك !! 

* حاااضر 

مشيت إسراء … الحمد لله يعني … روحت أنا على أوضتي و نمت 

تاني يوم ،،،،،،،،،،،،،، 

كنت نايم لوقت متأخر عشان النهاردة إجازة … صحيت على صوت التليفون … رقم غريب معرفهوش 

” ألو ؟؟

* معايا جوز المدام فيروزة مصطفى محمد ؟

” أيوة … مين معايا ؟ 

* بإختصار كده لو مجبتش 90 مليون دولار على العنوان اللي هقوله خلال خمس ساعات … هتقرأ الفاتحة على روح مراتك الأمورة !!

تمتلك مدونه دار الروايه المصريه مجموعة

من أكبر الروايات المتنوعة الحصرية والمميزة 

   (  اترك تعليق ليصلك كل جديد  قراءه ممتعه للجميع )

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!