رواية حور العاصي الفصل السابع 7 بقلم بثينه صلاح

العاصي السابع الفصل 7

وصل عاصي الي المشفي ولكن لم يعثر عليه وفي البي البي

ليذهب الي من ملكت قلبه وهو يقرر بانشاء بدايه جديده لهم والزواج منها بعد ان تنهي دراسها في هي الان في الرابعه عشر من عمرها ولكن ستصبح ابنته وهو والدها فقط

….

.

انظر إلى هذه السلع التي تواجهها ، وهي مازالت ترتدي قميصه رغم بعث لها ، وذلك بسبب الملابس التي تعرضت لها ، وهي تواجهها في حينها.

يري الستاره تسقط عليها ليركض يبعدها ذلك جذبها بين لي

_انتي كويسه ….

اومات براسها عده مرات بخوف دفنت وجهها في صدره تمسح بيه

ارتجف جسدها لفعلتها وهو يقاوم نفسه بأخذها الان ….. ابعدها عنه بعنف

_ ايه اللي انتي عملتيه دا كوكو مش تعملي كده تاني …..

انكمش جسدها بخوف وهي تبكي بعنف

_ انا اسفه يا ابيه مش هكرها معادلة

اغمض عاصي عيناه وهو غني

وهي مازالت تبكي كالحمقاء …..

اخرج هاتفه ليهتف بحماس وهو يمثل بطريقه مضحكه

_ الو … ايوه انا عاصي … الكورن فليكس والبيتزا بالجبنه وكولا

لي انا حجزتها … اوووف نسيت مش معقوله عقلك كان فين ……



اااخ من شفاه تلك ااااه جمره خمر تجبرك بالاقتراب لتقفز الي الجحيم وهم ن

_ اصلا شكلها تعبان وعاوزه تنام.

ثم قفل الفون ليرها تنظر له بغض النظر عن طفولي كالقطه السوداء

ليبتسم بتصنع

_ السهر متعب والبنت النشيطه بتنام بدري وتصحي بدري ….

اقتربت منه بعنج طفولي مغري ربعت ذراعيها أمام صدرها لتقول بثقه

_ ابيه عاصي اللي بيكذب بيدخل النار والفون بتاعك مغلق …..

نظر لها باستغراب كيف علمت ذلك

_ لاني اخدته منك علشان العب عليه من غير ما تعرف …

صفعها عاصي علي قفاها برفق ليهتف بغيظ

_ ليه مربي حرامي غسيل ……

انزعجت منه ليتقوس وجهها للعبوس ليقول عاصي بمكر وهو يلاعب حاجبيه

_ الا قوليلي يا كوكو وانتي مغيرتيش القميص بتاعي ليه …..

اخفضت راسها بخجل لتقول بتوتر

_ أأ … ابدا … اصلا … الهدوم … و .. وحشه …. اه …. وطويله ….

_ يعني قصدك قميصي حلو ….

لا يوجد رد

_طب انا عاوزه طبعا شايفه اني معنديش هدوم غيره ….

ابتعدت عنه برعب وهي تتمسك بالقميص لتهتف بصراخ

_ ابييييييييه عااااااااصي ……

ضحك عاصي بمرح صاخب

_ خلاص خلاص وانتي اصلا قلبتي طمطم كده تتاكلي اكل ….

نظرت له ببراءه

_يعني ايه يا ابيه …..

نفخ عاصي خده بعصبيه ليهتف بغيظ

_يعني يحكم

اسرع اليه تقبل وجنته لتسويخ الي غرفتها اخذها عاصي الي اغلي وثم اخذها الي السينم e

قاطعه رنين فونه بان رجاله عثروا علي مكان الطبيب الباحث عن المكان الذي يبحث فيه عن مكانه من جسده يلقيها وهو ينظر الي نصل السكين. …

اخرج فونه لمهاتفت الاسعاف ولكن قبل ان يضع الهاتف علي اذنه اتت الشرطه

_ سلم نفسك المكان كله محاصر …..

وقع الفون من يده وهو يرفعها لاعلي بصدمه وو

تمتلك مدونه دار الروايه المصريه مجموعة

من أكبر الروايات المتنوعة الحصرية والمميزة

اكتب ف بحث جوجل دار الروايه المصريه

واستمتع بقراء جميع الروايات الحصرية والمميزة