السعودية

رواية زهرة ربيع القلب الفصل الثاني 2 بقلم فيروز عبدالله

القلب الفصل الثاني 2

القلب الفصل الثاني 2

قومت على دوشة و زغاريط .. دخلت الصالة لقيت حنان بتجرى علي ا و هى الفرحة مش سايعاها ..

“باركيلى يا زهرة ، مستر يحيى اتقدملى!”

حسيت ان قلبى وقع و سألت بصد “مة: مستر يحيى مين؟!

ابتسمت وهى بتقر * ص أنفى بلعب: مدرس الفيزيا بتاعك يا زوزو!

بعدت عنها وقولت بصوت بير * تعش: مستحيل. . أنا بروحلة ، الطويل دا إلى بيل بس نارة ، استنى ، استنى اوريكى صورتة!

حواليها تبادلها نظرات استغراب و دهشة لبعض وهى بتقلب فى التل فون ب جنون علشان توصل لصورتة

وقالت: هي دا؟!

حنان بمضا * يقة: هتخر * مى عينى ابعدية شوية .. ث م احمرت وجنتاها و ردت وهى بتديلى التلفون ..

شوفى مدرسك هيبقى جوز اختك يا محاسن الصدف. . !

بصيت قدامى لقيت حنان بابتسامتها المعتادة إلى كنت أول ما بشوفها قلب.

قالت وهى بتمسك ايدى: أية رأيك فى المفاجأة الحلوة دى بقى؟ !

يعنى موافقة ، موافقة ماما ، موافق ، موافق ، موافق جدا. . أنا إلى نفسى اصرخ وأقول “الجوازة دى لا يمكن أن تتم! وحبيبى أنا بس”

أيوة! أنا حبيتة الأول .. كنت بقابلة اكتر. . عينة جت فعينى اكتر! .. واعرفة احسن من اى حد فيكو!

بس للأسف كونك حبيت شخص الأول دا ميدلكش أى نقط زياتة رك ..و ، واضح أنة اختارها هى بعد كل دا. . ”

ابتسمت بحزن. . ولَونِّى كان نفسى ابقى بتطنطت و مبسوطة فى اليوم اختى لقت خلاص ش ري كحلتها فية. . وقولت: ألف مبروك يا حنان .. ألف مبروك

حسيت ان دموعى هتنزل من عينى ، حض * نتها بسرعة و وطيت وشى و فى. . : ربنا يتمملكوا بخير يا حبيبى ..

دقيقة وكان ولاد خالتى هنا .. والفرحة والبهجة المالية المكان .. واضح ان وجد عليهم فرحتهم وخلاص بتكشيرتى دى .. لى وشها ومتقدرش تتحكم فيها ، حاولت ابتسم كتير و اشاطرهم الفرحة بس مقدرتش ..

..

*****************

جة يحيى اتقدم رسمى هو وعيلتة ، كنت خا “يفة جدا ، مواقع مواجهتة ، أ نا م فتح بؤى .. بس عيونى هتبوح بكل حاجة .. علشان كدا مطلعتش من اوضتى خالص تق ريباً ..

. . لمحت الحب فعيونها تجاهه ، والعشق فعيونة ليها ..

دا مكنتش طايقة نفسى ولا طايقة حد ، كنت مستنية ، افش كل القديم والجديد علية علشان معنتش مستحملة

ولقيت فنفس اللحظة سارة بتتصل .. كل دا مختفية و متسأليش عنى؟!

أنا آسفالك زهرة ، مكنتش عارفة لما أكلمك لمف روض اقولك أية ..

خليكى جنبى و خلاص يا غبية!

عيطت هيا كمان: حقيقى أنا آسفة ، .. بس متقلقيش كل دا هيتصلح .. كلة!

سألتها: هيتصلح ازاى يعنى؟ !

سارة: معرفش ، معرفش ، بس اكيد دى مش نهاية القصة انتى ، احنا ل و الحياة قدامنا ، أكيد هتلاقى ناس احسن و اجمل من يحيى دا

زهرة: بس أنا مكنتش عايزة حد اشطر ، ولا اوسم .. أنا مكنتش عايزة غير يح يى .. بكل مافية من حلو ووحش ، كنت عايزاة هو بس!

سارة: كل حاجة بتتغير .. الزمن بيغير شكل الأرض إلى عايشين عليها زى ما خدنا فالجغرافيا ولا انتى نستيها؟

زهرة: ياستى أنا فاكرة أنا متغدية أي امبارح ، اسكتى!

“”

زهرة بتمسح عيونها من الدموع: فكرك؟

زهرة: فكرى جدااااا!

* بعد اسبوعين *

للأسف مفيش حاجة اتغيرت .. قى و تعلقى بمستر يحيى بيزيد!

حست بدا ، لقيتها دخلت عليا الاوضة وإيده ا ورا ظهرها ولما قربت منى عى المفضل وقالتلى: شوفى جبتلك أية .. بالهنا والشفا على قلبك

»” ه نفسى اكتر! “.. ابتسمت باصطناع: تسلميلى يا كوكو ..

قعدت جنبى وهى بتسأل: مالك بقى يا ست الكل؟

جاوبتها: مالى ، منا زى الفل اهوة

قعدت جنبى وقالت بهزار: لا مش باين .. لو يحيى مش عاجبك والله افشكل الجزة علشان خاطرك يا جميل.

لوهلة كنت هفقد السيطرة واقولها آه ، فشكلها ومن غير رجعة ، بس تمالكت فسى: لأ ، بالعكس أنا مبسوطة أنك لاقيتى حد زى مستر يحيى

ابتسمت .. ومسكت ايدى جامد وقالت بحماس: يعنى هتيجى؟

باستغراب: آجى فين؟ !

حنان: تيجى معايا أنا ننصح الشبكة! ، شبكتى يا زوزو!

زهرة: نعمم!

وهكذا روحت الشبكة مع اختى ، حاولت اتحجج كتير ، بس قال ولى انتى لازم تبقى .. جات دى ..

النهاردة هيبقى يوم حلو ، مبهج .. خليكى مبتسمة!

جة مستر يحيى بالعربية بتاعتة ومامتة كانت معاة ، ركبنا فيها وروحنا للصاي Û.

* لم نظرات علية من حين …

* فى المحل *

حنان كانت تقترب من تقديره و بفرحة.

لا دى احلى بكتير ، شوفى كدا

قالتلى بخيبة أمل: عجبتنى أوى بردة ، بس للأسف مش جاية على مقاسى ..

مَقَالَتَ بَقْسَهُ وَتَتَتَتَتَّيُ مِنَ الْقَوْمِ ..!

شاهد👈الفصل الثالث

تمتلك مدونه دار الروايه المصريه مجموعة

من أكبر الروايات المتنوعة الحصرية والمميزة

اكتب ف بحث جوجل دار الروايه المصريه

واستمتع بقراء جميع الروايات الحصرية والمميزة



مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!