السعودية

رواية صغيره الايهم الفصل السابع 7 الاخير بقلم بثينه صلاح

رواية صغيرةه الايهم الفصل السابع 7 الاخير

رواية صغيرةه الايهم الفصل السابع 7 الاخير

بعد مرور سنتين ❤️

ال

أستيقظت اليوم صباحًا في فاليوم أول أيامها في جامعتها ، بإبتسعيده علي ثعرها ، بعد اسبوع ستكون مفروش قبل أن تكون قد قررت فعلته ، فهي تتذكر تلك الفتره التي كانت بجانبها يتركها وتتذكر جيدا كيف كان يطعمها وهي تتدلل عليه

ابتسمت بخبث وهي تقتحم غرفته ليصرخ بها

مشاغبه كتير ومش بتسمعي الكلام انتي حديد جدا

ال

_ هاا قولت بس ليلي خلقت علشان تتخطئ كل القوانين ….

وضع يده علي خصره يهتف بسخريه

_ ووقحه كمان ولسانك طويل مش ملاحظه كده …

رفرفرت بأهدابها ببراعه مزيفه

_ ابدا دانا كيوت خالص ….

_ اه انتي هتقوليلي اخلصي عايزة ايه من الاخر …..

هتفت بمكر انوثي وهيز اكتافها بطريقه مغريه

__

ابتعد ايهم عنها ليه

_ ليلي اطلعي بره حالا …..

القطط الخائفه مع عبوس شفتيها بحزن

※ ※

_ عمو ايهم انا عايزه بوتجاز بعيون وتليفزيون ملون …..

نظر لها ايهم بدهشه وهو استيعاب استيعاب طلبها

_ نعم بوتجاز وتليفزيون ليه اقصد ما احنا عندنا في الفيلا ….

عبست بشفتيها بضيق طفولي لتحرك قدمها بانزاعاج

_ اعااااالبنت بتعوز البوتجاز والتليفزيون ليه هاااا ….

طالعها بسخريه ليهتف بتهكم

_ معلش يا حبيبتي المره الجايه هلبس تنوره وفاروكه وهبقي عايزين ايه.

_ والله فكره هتبقي أموره خالث ونغيرك ​​اسمك بدل ايهم تبقا هنية …

_ ليلي اخلصي عايز ايه من ناقص جنان علي الصبح ….

اخفضت نظراتها لتضغط علي شفاه بتوتر

_ طب انت سمعت فيلم أحلامنا عمرنا اخر حته من بتفكرك بحاجه …

_ ليلي لف لف ودوران افلام ايه انا مش فاضي للكلام …..

حديثها اقترب منها بإبتسامة حنونه وهو يتذكر حديث الاا

امسك يدها قبلها ليهتف بإبتسامة حزينه

_ ان olog مش مجبوره علي كده واظن انك دلوقتي تلك اصبحتي السرعة انسه وانه كان

قاطعته بإبتسامة حزينه

_ بس انا مش عايزة كده …….

_ ق قصدك ايه ….

_قصدي انت عارفه كويس يا أيهم ….

اغمض عينه يستمع الي اسمه من بين شفه ضروري

_ يعني انتي موافقه عليا وانك تتزوجيني وتكملي حياتك معايا ….

بإبتسامة عابثه اجابته بمكر

_ والله ده علي حسب طلبك ليه وانك المفروض تركع علي رجلك ….

هذه

_ اووه ألفاظك يا انكل بقت سوفاش …

_ سو ايه يختي … هتف بها بصدمه

_ ولا كانك سمعت حاجه يلا انا ماشيه …. هتفت بها فاقده الامل به

كادت ان ترحل ولكن منعها عندما مسك يدها ليركع علي قدمه واحده

يهتف من بين أسنانه

اختفت ابتسامتها لتجز علي أسنانه بغيظ كادت ان تعنف ولكنها تراجعت لتب

_ هفكر ….

_لا والله طيب خلاص رجعت في كلا …

قاطعته بسرعه وهي تهتف بلهفه

_ خلاص موافقه بس بشرط ….

وقفها بهيئته الفتاكه

_ اي هو ….

نظرت امامها بشرود

_ عايز فستان أبيض كبير زي بتاع سندريلا يكون المرادي حقيقي ….

ها ها ها ها ها ها ها ها ها ها ها ها ، ها ها ها ها ها ها ها ها ها ، ها ها ها ها الزمن

_ عمو انت بقيت قليل الادب هتدخل النار ……

ابتسم ايهم بسعاده ليهتف بمكر

_ انا وانت في يا حياتي ❤️

هتفت بشراسه وغيره تملكت منها

_ ومين دي حياتك بقي انشاء الله ….

لطم ايهم وجنته بحسره

_ مبدهاش يظهر كده ان الغباء وراثه …..

فجأءه ودار بها بسعاده وضحكاتها تعلو اكثر فأكثر

تمت

تمتلك مدونه دار الروايه المصريه مجموعة

من أكبر الروايات المتنوعة الحصرية والمميزة

اكتب ف بحث جوجل دار الروايه المصريه

واستمتع بقراء جميع الروايات الحصرية والمميزة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!