السعودية

رواية غزالة الشهاب الفصل الرابع عشر 14 بقلم دعاء احمد

14 بقلم دعاء احمد

الشهاب الرابع الفصل عشر 14

وقت الشروق له احساس و جميل و كأنك بتندمج مع جمال الجو و بيسحب من غزال ابتسمت بسعادة و هي بتلم شعرها بترفعه بشكل فوض وي.

شهاب خرج من الحمام بص ليها و ابتسم:

-واضح ان المكان عجبك اوي …. و هياخدك مني

غزال بسعادة:

-اوي اوي اوي …. حلو بشكل يخطف قلبي دخلة أني نفسي انزل دلوقتي اتفرج عل ركن فيه بصراحة مكنتش مرتاحة في الاوتيل من وقت ما الفيلا دي كبير “

شهاب بابتسامة:

-و لا كبير و لا حاجة إلى أنك مرتاحة

غزال: جداً … اوي يعني.

شهاب: طب الحمد لله … بس ناوية على أي

غزال و هي بتخرج من الاوضة

: خليني أعلى البيت الأول و بعدها اقولك ناوية على ايه …. هحضر الفطار متتاخ رش.

كانت واقفه بتحضر الفطار لما حست بايده بتتلف حوالين خصرها …. بصتله با رتباك و كملت تقطيع الخضار

شهاب بمرح:

-شكلك حلو اوي و أنتي مكسوفة كدا عاملة زي الكتكوت المبلول.

غزال: أنا! علي فكرة مش مكسوفة و لا حاجة و ابعد بقا علشان اعرف احضر الفطار

شهاب بخبث:

ولو مبعدتش؟

غزال له و بصتله بقوة

-هخليك تجهز معايا الفطار علشان أنا واقعه من الجوع …..

ف لو ممكن يا شهاب بيه تساعدني اكون ممنونة جدا جدا لحضرتك ..

وجزء معها الطار.

غزال بتختلس النظر له و هو مركز في اللي بيعمله …

اتكلمت بهدوء

-الكلام بيخلي الوقت يعدي بسرعة … احكيلي بقا عنك يا شهاب … أنت عمرك حبيت؟

باستغراب و هز كتفه

-مش عارف الصراحة …. هو الحب يعني ايه

يعني اني اقولك بحبك.

غزال: الحب!

امم بصي يا سيدي من الروايات اللي قريتها و الاحساس اللي بحسه لما بحب حد

ف الحب معناه مش لازم تقول للي قدامك بحبك

بس تصرفاتك تعبر عن دا

يعني انك تخاف على اللي قدامك بشكل مخيف ،

تهتم بالحاجات الصغيرة اللي بيحبها ،

حتى تفاهته اشطا ممكن تحبها عادي

الحب

يعني الغيرة و احساس أنك عايز تخطف الشخص اللي بتحبه و تخفيه عن عيون النا س كلها

ثقتك دايما …. و تحس بالراحة و هو جنبك.

شهاب كان بيبصلها و هو بيفكر في كل كلامها

هو بيخاف عليها بشكل مرضى ، بيغير بشكل مخيف ، عارف الحاجات اللي بتحبه ا

من نظرة عنيها … بيحس بالأمان و الراحة في وجودها ،

نفسه يحميها حتى من نفسه ، كتب ليها الأرض مخصوص علشان يعززه في البي ت.

شهاب بلع ريقه بصعوبة من فكرة أنه بيحبها.

ازاي! و امتي ؟!

لا لا اكيد دي تخيلات هو مش بيحبها

غزال: ها قولي بقا مين اكتر شخص بتحبه

شهاب بدون تفكير و حزن

: ابويا الله يرحمه كان طيب اوي و حنين و بيحبني انا و هند و قاسم

لما مات اخد حته من روحي معه انسي حسيت باحساس مخيف عمري ما حسيت ه قب ل كدا …. الله يرحمه

غزال بحزن: الله يرحمه تعرف انا لسه فاكراه

يعني لما هو توفي كان عندي سبع سنين

كان دايما يجيب ليا شكولاته زي هند …. الله يرحمه

مديه ا ضهره ا

-و انتي مين أكتر حد بتحبيه في حياتك يا غزال

غزال سكتت للحظات و اتكلمت بحزن

-أمي …..

رغم اني مشوفتهاش انها كانت جميلة اوي .. نبهر ة بيها و بكل حاجة فيها

كانت طيبة اوي … جدي قالي أنها كانت بتحب بابا …. رف حضن ها طعمه عامل ازاي

نفسي اعرف حنية الام دي عامله ازاي

أنت شوفتها يا شهاب و أنت صغير كان حلوة

شهاب بضيق:

-مش فاكر يا غزال ممكن نقفل السيرة دي … و خلينا نفطر

قررت متزعلش

جاري كتابه الحلقه الجديده من الرواية الان حصري

تمتلك مدونه دار الروايه المصريه مجموعة

من أكبر الروايات المتنوعة الحصرية والمميزة

اكتب ف بحث جوجل دار الروايه المصريه

واستمتع بقراء جميع الروايات الحصرية والمميزة



مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!