رواية غزالة الشهاب الفصل الرابع عشر 14 بقلم دعاء احمد
![](/wp-content/uploads/2023/05/IMG_٢٠٢٣٠٥٠٩_١٥٤٧٢٣.jpg)
![14 بقلم دعاء احمد 14 بقلم دعاء احمد](http://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiOkcGH1zu8ILginPrnvDH4DVL_-IQ_93jRDSfhucyFs7VqQWcEX-K4XQIRJZ31Vsf_XWLgWWThEWa4DvHBdH9uc76aKjJ4YOoE86ncBZQhdMBnXYSScJB3vjj59x5twI9FAzDUUt2nQt4pDgFm3BmX2retC1SM__Dmgnr73zmdvXv1FA_gnGky3bgEqg/w266-h320/IMG_%D9%A2%D9%A0%D9%A2%D9%A3%D9%A0%D9%A5%D9%A0%D9%A9_%D9%A1%D9%A5%D9%A4%D9%A7%D9%A2%D9%A3.jpg)
الشهاب الرابع الفصل عشر 14
وقت الشروق له احساس و جميل و كأنك بتندمج مع جمال الجو و بيسحب من غزال ابتسمت بسعادة و هي بتلم شعرها بترفعه بشكل فوض وي.
شهاب خرج من الحمام بص ليها و ابتسم:
-واضح ان المكان عجبك اوي …. و هياخدك مني
غزال بسعادة:
-اوي اوي اوي …. حلو بشكل يخطف قلبي دخلة أني نفسي انزل دلوقتي اتفرج عل ركن فيه بصراحة مكنتش مرتاحة في الاوتيل من وقت ما الفيلا دي كبير “
شهاب بابتسامة:
-و لا كبير و لا حاجة إلى أنك مرتاحة
غزال: جداً … اوي يعني.
شهاب: طب الحمد لله … بس ناوية على أي
غزال و هي بتخرج من الاوضة
: خليني أعلى البيت الأول و بعدها اقولك ناوية على ايه …. هحضر الفطار متتاخ رش.
كانت واقفه بتحضر الفطار لما حست بايده بتتلف حوالين خصرها …. بصتله با رتباك و كملت تقطيع الخضار
شهاب بمرح:
-شكلك حلو اوي و أنتي مكسوفة كدا عاملة زي الكتكوت المبلول.
غزال: أنا! علي فكرة مش مكسوفة و لا حاجة و ابعد بقا علشان اعرف احضر الفطار
شهاب بخبث:
ولو مبعدتش؟
غزال له و بصتله بقوة
-هخليك تجهز معايا الفطار علشان أنا واقعه من الجوع …..
ف لو ممكن يا شهاب بيه تساعدني اكون ممنونة جدا جدا لحضرتك ..
وجزء معها الطار.
غزال بتختلس النظر له و هو مركز في اللي بيعمله …
اتكلمت بهدوء
-الكلام بيخلي الوقت يعدي بسرعة … احكيلي بقا عنك يا شهاب … أنت عمرك حبيت؟
باستغراب و هز كتفه
-مش عارف الصراحة …. هو الحب يعني ايه
يعني اني اقولك بحبك.
غزال: الحب!
امم بصي يا سيدي من الروايات اللي قريتها و الاحساس اللي بحسه لما بحب حد
ف الحب معناه مش لازم تقول للي قدامك بحبك
بس تصرفاتك تعبر عن دا
يعني انك تخاف على اللي قدامك بشكل مخيف ،
تهتم بالحاجات الصغيرة اللي بيحبها ،
حتى تفاهته اشطا ممكن تحبها عادي
الحب
يعني الغيرة و احساس أنك عايز تخطف الشخص اللي بتحبه و تخفيه عن عيون النا س كلها
ثقتك دايما …. و تحس بالراحة و هو جنبك.
شهاب كان بيبصلها و هو بيفكر في كل كلامها
هو بيخاف عليها بشكل مرضى ، بيغير بشكل مخيف ، عارف الحاجات اللي بتحبه ا
من نظرة عنيها … بيحس بالأمان و الراحة في وجودها ،
نفسه يحميها حتى من نفسه ، كتب ليها الأرض مخصوص علشان يعززه في البي ت.
شهاب بلع ريقه بصعوبة من فكرة أنه بيحبها.
ازاي! و امتي ؟!
لا لا اكيد دي تخيلات هو مش بيحبها
غزال: ها قولي بقا مين اكتر شخص بتحبه
شهاب بدون تفكير و حزن
: ابويا الله يرحمه كان طيب اوي و حنين و بيحبني انا و هند و قاسم
لما مات اخد حته من روحي معه انسي حسيت باحساس مخيف عمري ما حسيت ه قب ل كدا …. الله يرحمه
غزال بحزن: الله يرحمه تعرف انا لسه فاكراه
يعني لما هو توفي كان عندي سبع سنين
كان دايما يجيب ليا شكولاته زي هند …. الله يرحمه
مديه ا ضهره ا
-و انتي مين أكتر حد بتحبيه في حياتك يا غزال
غزال سكتت للحظات و اتكلمت بحزن
-أمي …..
رغم اني مشوفتهاش انها كانت جميلة اوي .. نبهر ة بيها و بكل حاجة فيها
كانت طيبة اوي … جدي قالي أنها كانت بتحب بابا …. رف حضن ها طعمه عامل ازاي
نفسي اعرف حنية الام دي عامله ازاي
أنت شوفتها يا شهاب و أنت صغير كان حلوة
شهاب بضيق:
-مش فاكر يا غزال ممكن نقفل السيرة دي … و خلينا نفطر
قررت متزعلش
جاري كتابه الحلقه الجديده من الرواية الان حصري
تمتلك مدونه دار الروايه المصريه مجموعة
من أكبر الروايات المتنوعة الحصرية والمميزة
اكتب ف بحث جوجل دار الروايه المصريه
واستمتع بقراء جميع الروايات الحصرية والمميزة