السعودية

رواية نفوس مريضه الفصل السادس والعشرون 26 بقلم تسنيم حمدي

الفصل السادس والعشرون 26

الفصل السادس والعشرون 26

خد ياسين هنا وراحه عند امه وابوه

فتحت ميرفت الباب وابتسمت بفرحه: ياسين..حبيبي وحشتني

ياسين: وانتي اكتر يا أمي..اومال فين بابا

ميرفت: شغال في مكتبه … ازيك يا هنا

هنا ببتسامه: انا كويسه يا ماما كويسه جدا

ميرفت بستغرب: يارب ديما يا ختي ادخلوا .. ادخلو

قالتها مرفت ودخلتهم وقفلت الباب

خرج صلاح علي صوتهم: خير يا ياسين في حاجه من ن

قالها صلاح بقلق وياسين قرب منه ببتسامه وحضنه

: ماينفعش يستني للصبح.

ميرفت: خير يابني في ايه

ياسين ببتسامه: هنا حامل

ميرفت: دا بجد ولا بتهزره

ياسين: يعني هنيجي لحد هنا ونهزر.

ميرفت ضحك ضروري

قالتها وشدتها هنا و قاعدتها علي الانتريه و اقعدت جانبها

صلاح بضحك: اخيرا رضيتي عنها

ميرفت وهي حاضنها: ومين اقلك اني مش راضيه عنه G ه. تتحمل

صلاح بارك ل ياسين وقاعده جانبها بضحك

وهو بيبصلها واتكلم بتهكم

:

عقبال معتز يارب لما يلقي اللي تفرح قلوبه ..

كلمة السر :

ياسين .. الموضوع دا مافهوش كلام بنت ادم مالهاش مكان بنا

ياسين: ادم الدب.

الاح

عشان معتز المفرض اكتر واحده يكرها في الدنيا هي نور و ابوها .. انا معرفش ليه جدك عمل كده .. دا ظلم ل اخوك .. بعد اللي عمله معايا ومعا زمان سبب في حرمانه من امه

ميرفت: صلاح .. كفايه .. ابني مالوش علاقه بكل اللي بتقول oud

كلمة المرور: الكلام

سابهم صلاح وقام

هنا بستغرب: هو في ايه

ياسين بيعض علي شفايفه بغيظ: مافيش.

ميرفت بعياط: انا مغلطش..في حاجه .. رئاسات ..

ياسين: ماحدش يقدر يقول حاجه غير كده ..

قالها ياسين و حضن ميرفت لحد ما هديت

ياسين: انا لازم امشي

ميرفت: هتروح فين خليك بايت معانا النهارده

ياسين: خليها وقت تاني

قالها يا ياسين. ومسك ايد هنا وخرجوه

روحها شقتها

هنا بستغرب: هو في ايه يا ياسين وليه ماما مي ige

ياسين: لما ارجع يا هنا نبقي نتكلم انا وريا مشوار مهم.

كان جاسر قاعد الممرض اللي متقيد قدامه في الكرسي ووشه مد.مي بشده

جاسر: حفظت هتقول ايه

..

قرب جاسر الفون منه وفتح الاسبيكر: لو غلط في حرف واحد هخلي عيالك يتر حفه

هز الاخر راسه بخوف

فضل الفون يرن وقت

ورد الطرف الاخر: الو كل دا تلفونك مقفول يازفت. طمني عملت ايه

.. مصيبه يا باشا مصيبه

خالد: .. مصيبه ايه.

..

خالد: يعني ايه واحده تانيه

..معرفش يا باشا انا خايف ل تكون فاقت وتوديني في دا.هيه..انا ماليش دعوه يا باشا .. لازم تلحقني يا أم التسجيلات اللي معايا دي هسلمها..للدكتور انا عارفت انها تهمه وانا هسلمها لي مقابل الامان وابقي كمان طلعت بمصلحه منه بالمره ائمن بيها مستقبل عيالي

خالد بصدمه: انت بتقول ايه يا حيو.ان … انت بتهددني

: انا مابهددش يا باشا انا خايف علي نفسي. .

و دا مايمنعش بردوه صغير منك قادر يسكتني وامسح التسجيلات اللي معايا واخت

خلص كلامه وقفل جاسر السكه في وش خالد

..سبني بقي امشي يا باشا عملت اللي أمرت بيه

جاسر: لا ازاي تمشي دا انت ضيفي ولازم تنورني شويه

…..

اهدلت نور ماشيه ومش عارفه هي رايحه فين بتتبسم وتضحك برغم دموعها اللي مش قادره توقفها لحد ما وصلت ل مكتب مكرم المحامي وقررت انها لازم تنهي المسرحيه دي وحالا وطلعت تشوفه برغم الوقت تاخير الوقت

طلعت العماره ودخلت المكتب ماكنش في حد من السكرتيرا

قربت من المكتب ما تفتحه صوت يا ياسين

ياسين: كفايه يا استاذ مكرم..ابويا مش هيرضي ابدا عنهم .. ولا ح حاجة

مكرم: ليه اليأس دا ياسين

ياسين: دب

شاهد👈الفصل السابع والعشرون

تمتلك مدونه دار الروايه المصريه مجموعة

من أكبر الروايات المتنوعة الحصرية والمميزة

اكتب ف بحث جوجل دار الروايه المصريه

واستمتع بقراء جميع الروايات الحصرية والمميزة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!