بحث وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ، اليوم الخميس ، أمام السفارة العراقية في السويد ، مع عدد من المسؤولين العرب ، تجدد الإهانات للقرآن الكريم.
أجرى فيدان مكالمات هاتفية منفصلة مع نظرائه في العراق والمملكة العربية السعودية ومصر وليبيا. وناقشت الاتصالات ضرورة تحرك منظمة التعاون الإسلامي واتخاذ إجراءات مشتركة للتصدي للإسلاموفوبيا وتنامي جرائم الكراهية ضد الإسلام في أوروبا.
جاء ذلك بعد هجوم آخر على المصحف الشريف أمام السفارة العراقية في ستوكهولم.
منحت السويد مواطناً عراقياً مقيماً إذناً بتنظيم مظاهرة صغيرة خارج مبنى السفارة في بغداد ، لكن الأمر أثار جدلاً بعد أن مزق محتجون نسخة من القرآن الكريم والعلم العراقي.
بعد ذلك ، طلب العراق من السفير السويدي مغادرة البلاد ، فيما أدانت الخارجية التركية الهجوم البغيض على القرآن الكريم وعبرت عن استنكارها لهذه الأعمال.
وفي وقت سابق ، مزق المواطن العراقي سلوان موميكا نسخة من المصحف وأضرم فيها النيران أمام المسجد المركزي في ستوكهولم ، مما أثار ردود فعل عنيفة من العالم العربي والإسلامي.
