حقيقة ريا وسكينة بعد مئة عام من تزوير الحقائق، ريا وسكينة من أشهر المجرمات على مر التاريخ، فقد كانت جريمتهما من أكثر الجرائم بشاعة، فقد سببت الشقيقتين المجرمتين حالة من الذعر والارتباك في الشارع المصري في ذلك الوقت، لكن لم يكن أحد يعلم ما يجري خلف الكواليس في قصة هاتين الأختين، لتظهر روايات حديثة ويتداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حول حقيقة ريا وسكينة بعد مئة عام من تزوير الحقائق.
حقيقة ريا وسكينة بعد مئة عام من تزوير الحقائق
حقيقة ريا وسكينة بعد مئة عام من تزوير الحقائق، نعم بعد مئة عام وأكثر ظهرت براءة الأختين ريا وسكينة، اللتان كانتا مصدر للرعب في الإسكندرية في العشرينات من القرن العشرين، لكن ما كشفته الوقائع والروايات الحديثة، هو أن قصة ريا وسكينة كانت تزوير وكذب وتلفيق، وأن القصة الحقيقية هي كالتالي:
- في عام 1920 بدأ الكثير من الناس بتداول حكاية رية وسكينة، على أنهما قاتلتين تقوم بخطف النساء وقتلهن.
- لكن في حقيقة الأمر أن ريا وسكينة هما فدائيتين، تعملان في المقاومة ضد الاحتلال الإنجليزي في ذلك الوقت.
- حيث كانت الأختين تختطفان الجنود والضباط الإنجليز بمساعدة عبد العال وحسب الله.
- إذ كانت كل منهما تقتلان الجنود، ويقوم حسب الله وعبد العال بدفن الجثث لإخفاء آثارهم.
- وبهذا فإن التهم التي أوكلت إلى الشركاء الأربعة بقتل النساء، هي تهم باطلة ولا صحة لها.
- وأن الجيش الإنجليزي استطاع تزوير الحقائق، وخداع الشعب المصري والعربي بحكاية غير صحيحة عن ريا وسكينة.
نضال ريا وسكينة ضد الإنجليز
نضال ريا وسكينة ضد الإنجليز، تعد قضية ريا وسكينة من أغرب وأبشع القضايا، التي مرت على التاريخ المصري، وقد تم نشر هذه القصة على نطاق واسع، وتم تصوير أحداثها في الدراما والسينما والمسرح المصري، لكن وبعد مرور قرن على قصة ريا وسكينة، تم كشف حقائق جديدة بشأن القضية:
- فقد تم تصوير فيلم مصري يثبت براءة ريا وسكينة من التهم المنسوبة إليهما.
- وأن الجثث التي تم استخراجها من تحت المنزل لم تكن لنساء على الإطلاق.
- ولم يتعرف أحد على هذه الجثث، حيث كانت لبعض عناصر الجيش البريطاني.
- ليتم تنفيذ حكم الإعدام شنقاً بحق سيدتين لأول مرة في التاريخ المصري.
أكذوبة ريا وسكينة
أكذوبة ريا وسكينة، ما بين الواقع والكذب الكثير من التزوير والخداع، فعندما نتحدث عن قصة ريا وسكينة التي تداولها عبر الشاشات المصرية، نجد أنهما مجرمتين قاتلتين، ومن ناحية أخرى برأت بعض الروايات ريا وسكينة وقامت بإلباسهما ثوب النضال ضد الاحتلال:
- وحسب شهود عيان ممن عاصروا قصة السفاحتين المشهورتين، ينفي كونهما مناضلتين.
- وأن ما تم تصويره في الفيلم حول براءة ريا وسكينة، وقصة نضالهما ضد الإنجليز غير حقيقية.
- حيث قال الشاهد بأن البوليس عثر على عدد من الجثث مدفونة في قبو منزا ريا وسكينة.
- وقد بلغ عدد الجثث حوالي عشرون جثة، وجميعها كانت لنساء مصريات.
- حيث كانت تقوم كل من ريا وسكينة باستدراج الضحايا إلى منزلهما، ليتم تنفيذ جريمة القتل.
منزل ريا وسكينة الحقيقين من الداخل
منزل ريا وسكينة الحقيقين من الداخل، ريا وسكينة شقيقتين مصريتين جاءتا من منطقة تسمى كفر الزيات، وهي من مدن المحافظات الغربية في مصر، وقامتا بشراء منزل في منطقة اللبان غرب الإسكندرية، والذي يقع بالقرب من مركز شرطة اللبان:
- قامت ريا وسكينة بقتل ثلاث سيدات في منزل اللبان، حيث عثرت الشرطة على ثلاث جثث.
- وبعد ذلك انتقلت الأختين إلى منطقة أخرى تسمى حارة أبو النجا، وارتكبتا جريمتين في ذلك المنزل.
- أما المنزل الثالث في شارع على بيك الكبير، وجد البوليس حوالي 12 جثة.
- وقد تم تحويل أحد هذه المنازل إلى مزار كبير للسواح والزوار.
- يحتوي المنزل على بعض المقتنيات الخاصة بريا وسكينة.
- بالإضافة إلى صور شخصية لكل من ريا وسكينة وزوجيهما حسب الله وعبد العال.
- كما تم تعليق نسخة من قرار المحكمة بالإعدام، والذي صدر بحق الرباعي.
القصة الحقيقية لريا وسكينة
القصة الحقيقية لريا وسكينة، من القصص المروعة التي أرعبت الكثير من المصريين، خاصة في مدينة الإسكندرية، بسبب اختفاء العديد من النساء المصريات، فقد بدأت القصة في حي اللبان على النحو التالي:
- كانت ريا وسكينة تستدرجان النساء المتزينات بالصيغة والذهب، من أجل الحصول على المال.
- وقد تقدم أهالي السيدات المفقودات ببلاغات لشرطة اللبان حول اختفائهن.
- حيث تردد اسم كل من ريا وسكينة في جميع التبليغات المقدمة.
- ومما أكد الشكوك العثور على ريا ترتدي شال لإحدى الضحايا، وكان قد أهداها إياه أحد الضباط الإنجليز.
- الذي تقدم ببلاغ رسمي ضد ريا وسكينة، وبالفعل تم إلقاء القبض على الشقيقتين.
كشفت بعض الروايات حقيقة ريا وسكينة بعد مئة عام من تزوير الحقائق، حيث صورت الأفلام والمسلسلات الشقيقتين ريا وسكينة على أنهما سفاحتين قاتلتين، لكن ذكر البعض أن هذه القصة ليست حقيقية، وأن الأختين مناضلتين ضد الاحتلال الإنجليزي.
