رواية انزعي قناعك يا فيروزه الفصل السابع 7 بقلم رنا مصطفى
الجزء السابع من رواية # انزعي_قناعك_يا_فيروزة ⛓🖤
مروان … أنا هتنازل عن القضية!
* نعم ؟؟؟
اه زي ما سمعت كده
* إنتي اتجننتي صح؟
»… هتتسجن 6 سنين يا مروان !! … و بعد ما تقضي الفترة دي هتخرج مش هتلاقي شغل !!
* …
‘و مامتك؟
* مالها؟
لما تصحى و مش تلاقيك جمبها …
* معرفش … فيروزة … أنا غلطت و لازم اتعاقب … أوعي تتنازلي عن القضية !!
فقدت 3 من عيالها … و بعد كده تفقدك أنت !! هي هتستحمل ايه و لا ايه !!
* فيروزة … أرجوكي متعمليش كده … افرض لو خرجتي من هنا غلطت تاني … و كمان أكبر من الأول !! … لازم اتعاقب و أتعلم أتوب ISTIVE و ربنا يسامحني عشان اعرف أعيش في باقي السنين اللي جاية … مش هوافق على اللي ↑
‘ليه يا مروان ؟؟؟
* فيروزة … بصي عايزة تساعديني بجد … تابعي أخبار ماما … يعني بين وقت و التاني روحي شوفيها اطمنيلي عليها … لو بقيت كويسة متجيش هنا و هفهم لها بخير … لكن حصلها حاجة ابقي تعالييني
‘لكن ….
* ارجعي بيتك يا فيروزة … سبيني هنا بجد عايز اتعاقب … يمكن لما اقضي فترة العقوبة هنا ابقى إنسان كويس … و أنا آسف على كل حاجة عملتها و ضرتك … يومين كمان و الفيديو و كل الأخبار اللي عنك هتختفي تماماً … بس عايز منك طلب؟
‘ايه هو؟
* إنك تسامحيني
”
* خلاص يا فيروزة … ايه احنا هنرجع لأول الكلام تاني؟ … هدخل على الأرض
…
مقدرتش اساع bur ك زمان … كان نفسي اساع ° ك سرعة دلوقتي … اوو vier s’ag squetn.
مسحت دموعها و رجعت على بيتها
كنت أنا لسه نايم … بس فاتح عيوني … و حاضن مخدة فير OF
…
“فيروزة … إنتي جيتي !!
لحظة ثواني … دي مش فيروزة … دي إسراء !!
سيبت ايدها ف قولت
جيتي هنا إزاي؟
* من الباب عادي … مشيت تاني برضو؟
“عندها حق المرة دي
* هو أنت ليه مش قادر تصدق إن فيروزة مش عايزاك … أي مشكلة ate
إسراء … مش فايق لكلامك ده !!
* فرصة عشان تسيبك و اهي عمل Ope فعلا.
”
* بطل كلام فارغ … لو كانت بتحبك عمره cirq a sped.
هستفيد ايه من الحصص و الحكم بتاعتك في الآخر؟ بعدين صح أنالسه معرفتش هو إنتي عرفتي إزاي إنها هتسافر بما إن طلع ملكيش أي علاقة بالحوار ده كله؟
* دخلت دورت على أي حاجة عندها … تدفعها تبعد عنك …
“برضو مُصرة تتدخلي ما بينا !!
* سيف … أنا لسه بحبك … و مش هبطل أحبك ابداً … أنا هبقى معاك و مش هسيبك ابدا
“ماذا او ما
* طيب لو قولتلك إن أنا لسه شايفة فيروزة خارجة …
قولت بتفاجئ
بجد الكلام ده؟
* اتفضل اسألها بنفسك !!
اتعصبت جدا … مسكت التليفون و اتصلت عليها … بس الرقم مشغول
“اه يا دكتورة هي يعني لما تصحى و تاخد العلاج و تستعي. صحتها … كده ؟؟؟ يتغير القلب نقدر نعمله.
* آه بس ده محتاج وقت …
“تمام
قفلت فيروزة مع الدكتورة … لقيت سيف بيتصل عليها
“مفروض أرد عليك يعني؟
و لما اتصدعت قفلت التليفون
(الرقم الذي تطلبه غير متوفر حاليا)
“يعني مردتيش على ولا إرادة
فيروزة كانت قاعدة في البلكونة …
عرفت السعر … كلمت موظف البنك تعرفه
‘آلو؟ ازيك يا مصطفى؟
* تمام يا أستاذة فيروزة … تؤمري بإيه؟
“
* آه طبعا … حضرتك عيزاهم إمتى بالظبط؟
‘يعني مش عارفة امتى بالظبط … بس أنا محتاجهم … بس أنت اسحبه ré
* تمام يا أستاذة فيروزة
سلام
قفلت فيروزة المكالمة و كملت شرب النسكافيه …
روحت لبست … نزلت و طلعت على بيت فيروزة … لما وصلت لقيت الباب مقفول
“كويس إن معايا المفتاح!
طلعت المفتاح و جيت افتح الباب … بس مرضيش يفتح!
حاولت تاني و برضو مفتحش!
عرفت أنها غيرت مفتاح الشقة !!
“للدرجة دي عايزة تبعدي عني !!
اتعصبت جدا … و خبطت على الباب بعصبية و فضلت الجرس … و أخيرا فتحت
لما شافتني ظهر على وشها غضب
‘عايز ايه؟
“ايه اللي عايز دي؟ أوعي كدهني
دخلت ف قالت
‘هااا فيه ايه؟
“الكلام اللي سمعته صح؟
‘اللي هو ايه؟
إنك عايزة تتنازلي عن القضية؟
‘اه صح … ده صح الصح كماان
“ليه يا فيروزة؟
اهو كده
“مفروض ترجعيلي قبل ما تاخدي أي قرار!
‘ارجعلك ليه؟ و أنا اللي رفعاها … و أنا حرة في أي قرار أخده
“إنتي نسيتي إنك مراتي !!
‘لا طبعا إزاي انسى حاجة زي كده؟ …
“فيروزة … بطلي تقولي ليا كلام مستفز زي كده
‘اهو الكلام المستفز ده بيعصبك عشان حقيقة !!
“يعني أنا غلطت لما حبيتك و اتجوزتك؟
‘اه غلطت … لما يحكم
“بس هو شوه صورتك قدام الناس !!
بسببك أنت … كفاية حُب لنفسك … كفاية أنانية … لإني بجد اتخنقت منك يا سيف !!
“فيروزة … متقوليش كده … كلامك ده بيجر’حني جدا
‘طيب كويس أوي كده … كويس إنك بقيت تحس !! … الجاية تحس بغلطك و تعترف بيه!
عملت كده لإني حبيتك !!
‘مكنتش حبتني … أنا مطلبتش منك … و كمان كل تكاليف علاج مامته العملية بتاعتها … !
“طيب ماشي … قولي عايزة ايه و اعملهولك؟
“كل اللي عيزاه منك … إنك تسيبني في حالي … امشي يا سيف !!
“أنا مقدرش اعيش من غيرك !!
“بس أنا أقدر اعيش من غيرك … و مش هتقدر إنك معادلة
فيروزة ….
مسكت ايدي و اخدتني بره البيت ودخلت الباب وراها
قلبي اتكسر في ساعتها … مش عيزاني في حيات قدم … كفاية نظرة عيونه !!
مشيت بس مرجعتش على بيت ige … champr
و من غير ما اتكلم مع حد … روحت على أوضتي قفلت الباب ورايا
° هو ماله يا ماما؟
* معرفش … بس شكله اتخانق مع فيروزة !!
° ادخل أشوفه؟
* لا … خليه لوحده شوية … ندخله بعدين
° ماشي
أكلم مع نفسي
يعني خلاص كده … مفيش فيروزة ؟؟؟
“مشيتي خلاص كده !!
فضلت أتكلم مع نفسي … و اعيط … لغاية ما روحت في النوم
فجأة صحيت لقيت ماما جمبي … و بتطبطب على ضهري
* مالك يا سيف؟
“فيروزة مشيت
* مشيت إزاي؟
“سابتني و مش هترجع!
* ليه؟
“بتقول إني أناني … أنا أناني فعلا؟
* يعني في بعض الأحيان … بس أنت مش وحش يا سيف !!
فيروزة شيفاني وحش … ف بعدت عني!
* هي مشيت ولا بعدت عنك …
تفتكري كده؟
* آه طبعا … فيروزة بتحبك اصلا … بس سيبها لوحدها شوية … و لما تبقى كويسة هتل
“إن شاء الله يكون كلامك صح!
بعد شهر ،،،،،،،،،
عدى شهر كامل … كنت مراقبة فيروزة بعيد … كنت مستني بفارغ بالصبر إنها ترجع … بس غيابها عني بقا طويل أوي … لإني كنت شايف في عيونها إنها مش عيزاني … ف مقدرتش اقرب منها … كنت بسأل نفسي دايما …
اللي كان مصبرني بس إنها مطلبتش الطلاق مني … كنت بقول المنزل
‘فاقت بجد يا دكتورة !!
* آه … أخدت علاجها بقيت كويسة … أحسن من الأول بكتير
يعني أقدر ادخلها!
* آه طبعا
فرحت فيروزة جدا و دخلت عند أم مروان
* إنتي مين؟
إنتي متعرفنيش … أنا فيروزة …
* مروان فين؟
‘هو مسافر … هيرجع قريب … المهم إنك كويسة
* عايزة أكلمه
‘هتكلميه … طبعا هتكلميه … بس المهم دلوقتي إنك بقيتي كويسة!
* تسلمي يا بنتي
تبقى كويسة أكتر!
* بس أنا مش معايا فلوس!
“لا لا … سيبك من كده … في حد بيساعدك … و هتعملي العملية !!
* أنا مش عارفة أقولك ايه … بس بجد اشكرك لسؤالك !!
قعدت فيروزة مع أم مروان … مشيت غير لما اتأكدت منه c.
خرجت من المستشفى و الإبتسامة بالألوان على وشها … جات تركب العربية …
“فيروزة … ممكن نتكلم؟
‘في ايه يا سيف؟
تعمق في تعميل أي حاجة إلى إنتي عيزاها …
أنا عارفة اتصرف لوحدي
“هنفضل كده لغاية امتى؟
معرفش
يعني عاجبك وضعنا ده؟
‘أيوة … يكفي إني مرتاحة
“مرتاحة عشان بعيدة عني !!
‘سيف ابعد من قدام العربية … عايزة امشي
كالعادة؟ اتعودت على كده منك
‘سيف … لما أكون عايزة ارجعلك … هرجع … مش هستنى منك تطلب مني كده … و ابعد ما قدامامقد ما ↑
“ماشي
بعدت من العربية و مشيت … كلامها ليا بيو’جع أوي !!
بعد يومين ،،،،،،،،،،،
!
“آلو ؟؟
‘سيف ممكن تجيلي؟
“فيه مشكلة؟
لا … بس يعني عيزاك في حاجة
“هلبس و جاي
لبست بسرعة … و روحت على بيتها … فتحت الباب … ابتسمت و قالت
‘اتفضل
دخلت و قعدنا في الصالون … حضنتني و قالت
“شوفت اللي حصل …
آه عرفت لما لقيتك زعلانة مني ف سكت
محتاجة اقعد مع نفسي و أحاول اعمل اي حاجة تصلح اللي فات كله
“يعني هترجعي؟
‘أيوة … بس مش دلوقتي
“ليه؟
مردتش عليا و راحت المطبخ تعمل عصير
“طيب ردي على سؤالي؟
‘مش دلوقتي … اشرب العصير الأول
شربته و قولتلها
شربته اهو … مش هتجاوبي برضو؟
قربت مني و مسكت ايدي … و فضلت مبتسمة ليا
“فيه ايه يا فيروزة؟
فجأة داخت و اغمى عليها
“فيروزة !!
و اتصلت على دكتورة أعرفها
جات الدكتورة … دخلت ظهرت عليها
و هنا و هناك، هناك
فجأة خرجت و قالت
* مبروك … المدام حامل!
“ايه … ايه !!
تمتلك مدونه دار الروايه المصريه مجموعة
من أكبر الروايات المتنوعة الحصرية والمميزة
(اترك تعليق ليصلك كل جديد قراءه ممتعه للجميع)