رواية في قلبي صعيدي الفصل الثاني 2
أسود.
انا استاهل اني يحصلي كدا؟
رجعت البي ربطة عنق
سعد: فيه يا اثير حصل ايه؟
انا اسفة اني معملتش بكلامك من الاول طلع عندك حق
كلمة السر
اثير بابتسامة: معلش يا بابا تفكيري كان غلط
سعد بحب: المهم أن تفكيرك اتعدل يا عيوني
..
قاعد وحاسس بشلل في تفكيره
انا مش هسكت غير لم اخد حقي من البنت دي وابوها
مها بتلاعب: ما انا قولت انك استحالة هتسكت علي حقك
رد بمكر: وحد قالك يا سكرتي اني هسكت ليها دا انا بفكر ليها تفكير بس تصبر
مها برفعة حاجب: انت بتشتغل ايه يا مراد؟
مراد بهدوء: والله حاليا مش بشتغل
سكتت شوية وقالتله: طب هتتجوزني أمتي؟
مراد بتوتر وضيق: لم الاقي شغل أن شاء الله يا حبيبي هتجوزك
مها بهدوء: ماشي يا حبيبي
تعالي نتغدا
بعد ما اتغدا قال بعصبية: هل كانت مقبولة نسيتها؟
مها بخوف عليه: انا هحاسب خلاص متزعلش
مراد بضيق: انا مش بحب كدا يا مها
هي بحب: لا عادي يا حبيبي
….
الحد ما ابوها ° خل علي street
اثير بهدوء: طبعا
سعد بحب. عشان كدا
اثير برفعة حاجب: فيه ايه؟
رد بضحك وقالها: هو صعيدي قولتي ايه؟
اثير بصدمه وقالها: وه ياحج بتقول ايه؟
رد سعد بضحك: هو مهندس قولتي ايه؟
ولكن استقراره اكتر في الصعيد
تجمع ما تقولي اي حاجه قابليه الاول وبعدين قولي رايك الي اكيد مش هجبري مش هجبرك
اثير بهدوء: خلاص ماشي اشوف وبعدين اقولك ياحج
سعد بضحك: والله انا لو بنت كنت اتجوزته الراجل حلو يابنتي صدقيني
اثير بضحك: ايه ياحج احنا هنقطع علي بعض ولا ايه
سعد بهدوء: طب هو جاي النه اردة وقام
وقفت اثير في نص الاوضة وهي بتقول لنفسها: النهاردة؟
ايه ده يا سعد يعمل في حد كدا؟
ماشي يا سعد
بصوت عالي: يا ورد يا ورد تعالي ساعديني
ورد جات ليها وقالتلها: أساعدك في ايه يا بنيتي
اثير بصت ليها بضيق: حتى انتي يا ورد؟
ورد بضحك: اساعدك في ايه قوليلي
وهي بترفع كتفها وبتقول: مش عارفه والله بس حاسة اني عايزة المساعدة
ورد بهدوء: لا يا حبيبي انتي مش عايزة مساعدة دي اعراض الجواز من صعيدي
اثير بذهول: هي اعراض الجواز من صعيدي تختلف عن واحد عادي؟
ورد بح: ايوة طبعا هما الصعايدة زي حد دي ناس عال اوي يا اثير
اثير هزت راسها بتفهم
حاولي تدي فرصة لقلبك يفرح يا اثيس ت قلرق
…
انت هتسيب بنتك كدا لحد ما سيهيب يتجوز من برا يا سي عبدالقادر
عبدالقادر بعصبية: وه هي حصل ×
نجوى بخوف: اني مش قصدي يا حج عبدالقادر انا قصدي هنستني ابن اخوي كتيا و و
كلمة السر :
….
قاعدة وباصه ليه لحد ما قالت له بهدوء: فارس
فارس وبص ليها وقالها: نعم يا بشرى
وراحت قايله ليه: مشتاقتش لماما يا فارس؟
انا اكتر حد وحشني مهاب
ابتسم فارس وقال بحب: وحشتني اوي يا بشرى
ردت بشرى بحب: طب و بابا؟
سكت فارس من غير ما يرد
ردت بشرى بضيق: يا فارس انت ليه فاهم بابا عدوك بابا بيحبك
فارس بضيق: خلاص يا بشرى قفلي علي الموضوع ده
ر.
رد فارس بصوت عالي: وانا ايه ذنبي بكدا؟
انا مالي احاسب علي كدا واحدي؟
ليه يعني؟
خاف علي بنت أخته ومخفش ولو للحظة واحدة علي ابنه؟
ردت بشرى بهدوء: يا فارس اسمعني
رد عليها وقطع كلامها: اسمع ايه؟
اسمعك وانتي بتحكيلي ازاي ابويا اتخلي عن ابنه الكبير لم رفض الجواز من بنت عمه
سكت شويه راح قايلها: ادخلي يا بشرى اوضتك كفاية اوي والله
…
ماذا بعد؟
ماذا؟
الا تنوي السعادة أن تزور قلبي
فوالله لقد اشتاق القلب للسعادة
حتى الذي أصبح مصدر مصدر سعادتي
فكيف الطريق للسعادة إذن
أرى أن كل الطرق أُغلقت أمام قلبي
الذي هو والله لم يطلب سوا ان يسعد
….
مخل عنده المكتب وهو بيقوله بهدوء
مهاب بحب: مبقيش في بيني وبينها فواصل كتير دي كلها ساعات وهوصل ليهس ا يا ليهس ا يا
جاسر بحب: ربنا يفرحك يارب يا حبيبي
مهاب بفرحة: ماذا
جاسر بحب: هو انت تعرفها قبل كدا؟
مهاب بحب: اعرفها بس؟
دا انا بعشقها مش بعرفها بس قصة اوي ابقي احكيهالك بعدين المهم
جاسر بضيق وحزن: مش هقدر يا مهاب بعد الي حصلي مش هقدر
بكرة تظهر قدامك الي تخطفك زي ما انا اتخطفت
جاسر بحزن: لا لا كفايه الي حصلي لحد كدا
رد مهاب بسرعة: طب اجهز يا حبيبي هتروح معايا بكره
تمتلك مدونه دار الروايه المصريه مجموعة
من أكبر الروايات المتنوعة الحصرية والمميزة
اكتب ف بحث جوجل دار الروايه المصريه
واستمتع بقراء جميع الروايات الحصرية والمميزة
