ابراجاخباراسلامياتالسعوديةتسليه وترفيهتفسير احلامرياضةصحة وغذاءكلماتمنوعات

ما هي كبائر الذنوب

تَنْقَسِم الذُّنُوبِ وَالْعِصْيَانِ فِي الْإِسْلَامِ إلَى مَا يَرْتَكِبُه الْمُسْلِم ليلاً ونهاراً مِنْ مَعَاصِي وَعِصْيَانٌ . فِي الْأَسْطُر الْقَلِيلَة التَّالِيَة ، نَتَعَرّف عَلَى بَعْضٍ الْخَطَايَا الْجَسِيمَة وَالْأَدِلَّة القَانُونِيَّة الْمُرْتَبِطَة بِهَا حَدَّد الْعُلَمَاء والمحامون الذُّنُوب الْجَسِيمَة مِنْ خِلَالِ الْأَدِلَّةِ الشَّرْعِيَّةِ لِلْقُرْآن الْكَرِيمُ وَالسُّنَّةُ النَّبَوِيَّةِ الطَّاهِرَة ، وإليكم بَعْضِ الْأَدِلَّةِ الشَّرْعِيَّةِ عَلَى الذُّنُوبِ

وَهَذَا يَعْنِي أَنَّ هُنَاكَ خَطَايَا جَسِيمَةٌ يَجِبُ عَلَى نَصٍّ الْقُرْآنِ أَنْ يَتَجَنَّبُهَا ، بِاسْتِثْنَاء الذُّنُوب الصَّغِيرَةِ الَّتِي نرتكبها يَوْمِيًّا لِضَعْف الْإِنْسَان الطَّبِيعِيّ وَنَغْسِلُهَا ، مستغفرين إنَّ اللَّهَ أَمَرَنَا جَمِيعًا . يَوْم . يَغْفِر . للتائبين والتائبين .

ما هي كبائر الذنوب

مَعَ هَذَا التَّفْصِيلِ النَّبَوِيّ الْكَامِل ، فَإِنَّ الْخَطَايَا السَّبْع الْكُبْرَى هِي : الشِّرْكُ بِاَللَّهِ ، وَالْقَتْل – الْهُرُوبُ مِنْ الْمَعْرَكَةِ ، وَأَكْلِ أَمْوَالِ اليَتِيمِ ، وَالسِّحْر ، وَالرِّبَا ، وَالْفِسْق ، وَالِافْتِرَاء عَلَى الْعِفَّة ، وَنِسَاءٌ الْإِيمَان المتهورات .

عُقُوبَات قَاسِيَة لِمَنْ لَا يَتُوبُ عَنْ الذُّنُوبِ الْعَظِيمَة

وَقَد حَدَّد اللَّهِ الْقِصَاصُ وَالْعِقَاب وَالْقِدْرُ عَلَى مَنْ دَعَا لِارْتِكَاب هَذِهِ الذُّنُوبِ السَّبْع ، حَتَّى أَشَارَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ السَّابِقِ الَّذِي قَدَّمْنَاهُ ، وَهَذَا الْأَجْر وَالْمَصِير . سَيَحْدُثُ لَهُ . وَمَنْ لَمْ يَتُوبُ عَلَى ذَلِكَ ، فَالتَّوْبَة مَرْضِيَّة لِكُلٍّ مِنْ تَابَ عَنْهَا بِثَلَاثَةِ شُرُوطٍ : النَّدَم الشَّدِيدُ عَلَى مَا فَعَلَ ، وَالْإِصْرَارُ عَلَى تَرْكِهِ . حَقَّ لِمَنْ أَسَاء لَهُم .

وَأَمَّا التَّوْبَةُ الصَّادِقَة وَالْمَوْت عَنْ هَذِهِ الذُّنُوبِ الْعَظِيمَة ، فَهَذَا يَعْنِي أَنَّ مَصِيرَ هَذَا الْإِنْسَانُ هُوَ نَارٌ جَهَنَّمَ ، وَلَن يَدْخُل السَّمَاء بِعَوْنِ اللَّهِ وَقُوَّتِهِ وَعْدَه ، وَهُو غَفُورٌ لَهُ سُبْحَانَهُ . هُو . وَصَايَا عُبَادَةَ وَهُوَ كَرِيمٌ فَلَا أَحَدَ يَحْكُمُ فِي جَهَنَّمَ وَلَا الْجَنَّةَ لِأَنَّ هَذِهِ مِنْ صِفَاتِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ .

الْكَبَائِر للأحزاب فَقَط ؟

لَقَد حَدَّد الْعُلَمَاء الْخَطَايَا الرَّئِيسِيَّة الْمُتَعَلِّقَة بِالْأَعْضَاء والمذنبين ، وَالْخَطَايَا الرَّئِيسِيَّة الْمُرْتَبِطَة بِالْأَعْضَاء مِثْلَ السَّرِقَةِ ، وَالْفَحْشَاء ، وَالشِّرْك بالآلهة ، وَالْقَذْف عَلَى الْعِفَّة ، وَالسِّحْر وَالسِّحْر ، وَرِسَالَة الْمَوْت ، وَالْقَتْل ، يَتِمّ الاسْتِيلاَءُ عَلَيْهَا فِي يَوْمِ الْمَسِيرَة أَو الْمَعَارِك ، وَأَكْلِ أَمْوَالِ الْأَيْتَامِ ، وَتَعَاطِي الكحول وَالْمُخَدَّرَات ، وَمَا إلَى ذَلِكَ . فَهَذِه فَرِيسَة مِثْل اللِّسَان وَالْفَرْج وَالْيَدَيْن وَغَيْرِهَا مِنْ الفرائس الْبَشَرِيَّة .

وَأَبْرَز الذُّنُوبِ الَّتِي يَرْتَكِبْهَا الشَّرّ ، وَهِيَ الْقَلْبُ ، مِثْل الشِّرْك بِاَللَّهِ ، وَالْيَأْس فِي رَحْمَتِهِ ، والغطرسة فِي خَلْقِ اللَّهُ ، وَغَيْرِ ذَلِكَ مِمَّا يُسَمَّى بِأَمْرَاض الْقَلْبِ الَّتِي تَضُرُّ بِعَقِيدَة الْمُسْلِم وَيُمْكِنُ أَنْ تَكُونَ مُخَالِفَةً جَسِيمَةٌ لِقِيمَتِه . قَانُون .

مَا هِيَ الذُّنُوب الصَّغِيرَة ؟

الذُّنُوب والعيار الْوَارِدَةِ فِي الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ مِنْ الذُّنُوبِ الَّتِي يَعْتَبِرُهَا الْمُسْلِم تَافِهَة وَاَلَّتِي يَرْتَكِبْهَا يَوْمِيًّا ، وَهِيَ أَيْضًا خَطِيرَةٌ ، لِأَنَّ كَثْرَةَ الْقِرَاءَةِ يُمْكِنُ أَنْ تَكُونَ لَهَا عَوَاقِب وَخَيْمَةٌ عَلَى الْإِيمَانِ ، لِأَنَّ الرَّسُولَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . قَالَ فِي هَذِهِ الْمُنَاسَبَةَ : “إياك مِنْ الذُّنُوبِ الْفَظِيعَة ، لِأَنَّهَا تُقَاوِم الْإِنْسَان حَتَّى يهلكه” .

تَنْتَهِي هَذِهِ الْأُمُورِ التَّافِهَة عِنْد التَّوَقُّف وَالاسْتِغْفارِ وَالتَّوْبَةِ ، كَمَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : الْإِصْرَارِ عَلَى مَا فَعَلُوهُ وَهُم يَعْلَمُونَه .

تَقْلِيل الشُّعُور بِالذَّنْب يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ عظيماً

لَقَد قَرَّر العَدِيدِ مِنَ الْعُلَمَاءِ أَنَّ الْخَطَايَا الصَّغِيرَة يُمْكِنُ أَنْ تَكُونَ كَبِيرَةً ، مؤكدين عَلَيْهَا ، لِذَلِك نَصَحُوا بِعَدَم التَّقْليلُ مِنْ شَأْنِ الْخَطَايَا الصَّغِيرَة ، لِأَنَّهَا يُمْكِنُ أَنْ تُصْبِحَ كَبِيرَة بِمُرُور الْوَقْت ، حَيْث تَنْشَأ أَصْغَر الحرائِق مِن الشَّرَر ، وَالْخَطَايَا الصُّغْرَى وَالتَّقْلِيل مِنْ شَأْنِهَا الَّتِي تُرْتَكَب الْيَوْم … قَدْ يَكُونُ اللَّيْلُ سبباً فِي ارْتِكَابِ الذُّنُوبِ الْعَظِيمَةَ لَا سَمَحَ اللَّهُ . … . .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!