free html hit counter
اسلاميات

من هو سلوان موميكا وديانته

جدول المحتويات

من هو سلوان موميكا وديانته، أشارت صفحات الإعلام ان سلوان موميكا اللاجئ العراقي الذي ألهب مشاعر المسلمين حول العالم بتدنيسه للقرآن في ستوكهولم، أثارت خطوة موميكا غضبا في أنحاء الشرق الأوسط وبلدان أخرى في وقت يحيي المسلمون في أنحاء العالم عيد الأضحى وفيما كان موسم الحج في مكة بالسعودية يشارف على نهايته، الى ان ماضيه في العراق كان حافلا بالنشاط السياسي، بل قاتل ضد تنظيم داعش.

من هو سلوان موميكا

سلوان موميكا من بلدة الحمدانية جنوب شرقي مدينة الموصل العراقية، وهو متزوج ولديه ابنتان لكنه منفصل عن زوجته نتيجة مشاكل عائلية، هو من اصول عراقية وله العديد من الجرائم قبل طلب اللجوء في السويد، ولد في مدينة الرباط ويبلغ من العمر سبعة وثلاثون عاما، فقد تولى العديد من المناصب الحساسة ،حيث كان مقاتلًا في الحشد الشعبي العراقي قبل هربه إلى السويد قبل سنوات، حيث عاش في محافظة الموصل لسنوات طويلة، فقد اتصف سلوكه بالشاذ، واثار الجدل بعد حرقه المصحف الشريف، ودمر وحرق الأراضي الزراعية وقتل الأطفال والنساء، ثم حرق مؤخرًا نسخة من المصحف في السويد.

قصة سلوان موميكا

قبل انتقاله الى السويد، تشير حساباته الى محاولته الانخراط في العمل السياسي في العراق، يما في ذلك صلات له مع مجموعة مسيحية مسلحة أثناء القتال ضد تنظيم داعش الإرهابي، وتأسيس حزب سياسي سرياني غامض، ومنافسات مع مجموعات مسيحية مسلحة مؤثرة وتعرضه للاعتقال لتفرة قصيرة، كما شارك في التظاهرات الواسعة ضد الفساد في العراق في نهاية عام 2019، الحركة الاحتجاجية غير المسبوقة التي قمعتها السلطات بقسوة وقتل خلالها أكثر من 600 شخص، وفي ثمانية وعشرون من شهر يونيو، داس الرجل الذي يبلغ من العمر سبعة وثلاثين عاما نسخة من القرآن قبل أن يدس فيه قطعا من لحم الخنزير ويحرق بضع من صفحات القرآن امام أكبر مسجد في ستوكهولم، في اليوم الأول من عيد الأضحى، ويوم الخميس الماضي نظم موميكا تجمعا جديدا سمحت به الشرطة السويدية في ستوكهولم، حيث داس على المصحف ومزق صفحاته، ودنس العلم العراقي، وفي المرتين تحدي موميكا متظاهرين معارضين كانوا ينتقدون تصرفه وواجه إهاناتهم بابتسامه متكلفة.

ما هي ديانة سلوان موميكا

لا ينتمي سلوان موميكا الى دين معين، بل هو من الليبراليين العلمانيين الملحدين، فطالب باللجوء للحكومة السويدية قبل حوالي عامين، وبعد قبوله، أعلن عن رفضه واعتراضه الدين الإسلامي، وفي يوم الأربعاء من شهر حزيران لعام ألفين وثلاثة وعشرون، قام بتمزيق القرآن أمام أكبر المساجد في العاصمة السويدية ستوكهولم، وتدنيسه، كما أثار حملة غضب وجدلا واسعا في المجتمع السويدي حول العالم.

هناك الكثير من الأفعال الشاذة التي يقوم بها الشاب سلوان موميكا والتي تجاوز خطورة تلك الأفعال التي قد يرتكبها، فقد تورط في أعمال العنف وتدمير ينطبق عليها القانون الدولي والإنساني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!